الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
القس جوزيف إيليا
»
تبًّا لنارٍ
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
طباعة
يوم الثّلاثاء ٢٦ / ٩ / ٢٠٢٣ كان كارثيًّا على عراقنا الحبيب
فلقد أودى حريقٌ هائلٌ اندلع في إحدى صالات الأعراس في منطقة بغديدا بسهل نينوى بمئات الأشخاص بين قتيلٍ وجريحٍ
النّارُ في غضبٍ غزتْ "بَغْديْدا"
تكوي وفي عرسٍ أُقيمَ سعيدا
ما أشفقتْ بل أصبحتْ مجنونةً
تجري لتنهشَ مِنْ عراقٍ جِيْدا
وتُسيلَ دمعًا مِنْ عيونِ شيوخِهِ
والآهُ قد هزمتْ بفِيهِ نشيدا
لمْ ترحمِ الشّبّانَ في رقصاتِهم
ومضتْ تُميتُ على السّريرِ وليدا
وعلى الصّبايا ثبّتتْ أقدامَها
وسقتْ شفاهَ الحاضرينَ صديدا
فرَّ الجميعُ وخوفُهم متعاظِمٌ
وقضى الّذي منها أُحيطَ شهيدا
وتعالتِ الصّيحاتُ في هلعٍ ولمْ
تسلَمْ تصاويرٌ شكتْ تهديدا
كجهنّمٍ لا راحةٌ في جوفِها
مَنْ ظلَّ فيها لمْ يصافحْ عِيدا
تَبًّا لنارٍ شوّهتْ حُسْنًا وفي
جبروتِها راحت تهُدُّ جديدا
كم نحنُ نأسى والخطوبُ تهُزُّنا
هزًّا وتملأُ عيشَنا تنكيدا
نبكي ونبكي كم سنبقى هكذا
تُرمى جِباهُ هنائِنا قِرميدا
ونفِرُّ مِنْ قلَقٍ إلى قلَقٍ وما
شِدْنا يُبدَّدُ كلُّه تبديدا
الّلهُ يا ربَّ الخلائقِ أعطِنا
صبرًا وهوِّنْ لا تذِلَّ عبيدا
وارحمْ وعزِّ وهَبْ مصابًا بُرأَهُ
فلطالما للخيرِ دمتَ مُريدا
٢٧ / ٩ / ٢٠٢٣
نبذة عن القصيدة
عموديه
الصفحة السابقة
أما من نجاةٍ؟
الصفحة التالية
كأنّكَ لم تغادر
المساهمات
معلومات عن القس جوزيف إيليا
القس جوزيف إيليا
متابعة
353
قصيدة
شاعر سوري يكتب الشعر العمودي والتفعيلة
المزيد عن القس جوزيف إيليا
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا