يا أنسُ، يا ابنَ الندى، والضادِ في فلقِ
يا ناثرَ الحرفِ في ساحِ الوغى الحَرِقِ
ما كنتَ تغزو السيوفَ، السهمُ ما حملتْ
لكنّ صوتَك برقٌ في الدجى الغسِقِ
تروي الحكايا، ووجهُ الموتِ مُنْكَدِرٌ
كأنّك السيفُ في كفِّ الفتى القَلِقِ
تسري على الأرضِ، لا تُبقي ولا تذرُ
إلا الصداحَ، وإلا الصدقَ في النُطُقِ
يا حاملَ النبأِ المذبوحِ من فمِهِ
يا نازفَ الحرفِ في محرابِ مُنْعَتِقِ
ما خفتَ بطشَ الأعادي حينَ أزبدَتْ
ولا ارتجفتَ، وأنتَ الصوتُ في الأُفُقِ
أنسُ الشريفِ، وهل تُخفى مناقبُهُ؟
في كلِّ فجٍّ له ذكرٌ على الطُرُقِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن جنات نواف الشلالفة

جنات نواف الشلالفة

6

قصيدة

أنا جنات نواف، من نبض فلسطينْ شاعرةٌ تهتفُ الحروفُ بها والتمكينْ أحملُ في كفي القصيدَ كأنه سيفٌ وأمضي به فخرًا على درب الميامينْ

المزيد عن جنات نواف الشلالفة

أضف شرح او معلومة