عدد الابيات : 14
على حرفينِ منْ أعلى ظفارِ ...
إلى أقصى المهامِهِ والقفارِ
بحثتُ اليومَ عن شيطانِ شِعري...
فجاءَ مُدمَّيَ الأقدامِ سارِ
يساءلُني عنِ الأشواقِ جهرًا ..
وبنتُ الجَفْنِ تختبرُ اصطباري
وجوهٌ ترتدِي بَسْمًا ولكنْ…
على أكبادِنا تُشوى الضواري
أتدري كمْ فقدنا "أمَّ عمرٍو"...
وكمْ "ضَبُعٍ" أَجَارتْنا وضارِ
وكمْ ليلٍ تسلَّى في عَزانا…
وألقانا على رَمَضِ النَّهارِ
وكمْ دربٍ مشيناها حُفاةً ...
وفي أجفاننا أثرُ العِثارِ
"مشيناها خُطًى كتبت علينا "…
ألفنا ذلَّها في كلِّ دارِ
تنازعُنا الدهور على عيونٍ …
يبقِّي بعضها أملُ انتظارِ
فما عادت لعبلةَ بارقاتٌ ..
وبُثنةَ تيَّهتْ دَرْبَ السُمَارِ
وخولةَ وشمُها أضحى سرابا …"
ويهدّ الحيلْ فَرگاها ي ساري "
هلك راحوا على مكحول مدري"..
أحمصٍ أم حماةَ لهم "طواري "
"أجبني يا كليب خلاك ذم"…
أما استوفيتَ منَّا كلَّ ثار ؟
(ليوسفَ في "جوابك" فيض رؤيا*
وفي يعقوب حزني وانتظاري )
1
قصيدة