للأسف الشديد،
في كل مكان وزمان،
عالمنا مضطرب
غارق في لعبة شر كبيرة،
من أجل تحقيق المكاسب الأنانية
الشريرة المتغطرسة.
أرى دائمًا حولي،
القتل والأذى والدمار،
ناس بلا مأوى
تنام فوق الأنقاض،
أولاد أيتام من دون عائلة،
مشردون من دون طعام ودواء وكساء.
دموع كثيرة
تنهمر من عيون
من فقدوا كل شيء،
أحباءهم، منازلهم، وأموالهم.
الأطفال تبكي أحلامها
التي تحطمت
بالعيش بأمان وسلامٍ.
الأمهات تبكي أبناءها،
لقد مات مستقبلهم
بحياة طويلة في أمان،
أمام عيونها الباكية
حزنًا وحسرة وخيبة أملٍ كبيرة.
الآباء ذهبوا ولم يعودوا،
ومن بقي حيًّا منهم،
يبكي حزنًا على من رحلوا
من أهله وأقاربه وأصحابه
وعلى خسارة أمواله وممتلكاته.
وأنا وسط كل هذه المآسي
الحزينة والمؤلمة للغاية،
أحمل في قلبي حزنًا كبيرًا جدًا،
وألمًا كبيرًا يؤلم روحي،
ودموعًا كثيرة في عيوني،
دائمًا أبكي كثيرًا جدًا،
غير قادر أن آكل أو أنام،
لأنني غير قادر أن أنسى
ما أراه حولي،
من سفك دماء الأبرياء،
مشاهد دموية لا تنسى،
أحملها دائمًا معي
ذكريات حزينة جدًا
تبكيني دائمًا،
لتكون دموعي
إلهام كلماتي.
