في عالم تتشابك فيه الظلال
وتتداخل فيه الألوان بين الخير والشر،
يجب أن يوجد شرطي ليس كغيره،
شرطي خارق يمتلك قوى تتجاوز حدود الطبيعة.
ليكون الحامي الذي لا ينام،
يقف بين فوضى الشوارع وأسرار الليل،
يحمل في يده ضوء العدالة الذي يضيء أحلك الأزقة.
بفضل قوته الخارقة،
يستطيع أن يسمع همسات الخطر قبل أن تحدث،
يرى الحقائق المخفية التي تغيب عن أعين البشر،
ويطير فوق المباني مسرعًا لإنقاذ المظلومين.
ليكون ليس فقط شرطيًا،
بل رمز للأمل في زمن يسوده الظلام،
صديق الضعفاء، وعدو الظالمين،
يسير بخطى ثابتة وسط الفوضى،
يحمل في قلبه إيمانًا لا يهتز
بأن العدالة ستنتصر مهما كلف الثمن.
هو الشرطي الخارق، البطل الذي
يجعل من المدينة مكانًا آمنًا، حتى في أحلك لياليها.
لذلك المهنة التي تعجبني هي الشرطي الخارق،
لأنها تمثل رمزًا للعدالة والقوة في وجه الظلام والفوضى.
هذه المهنة تجمع بين الشجاعة والقوة الخارقة،
التي تساعد على حماية الضعفاء
وإيقاف المجرمين قبل أن يسببوا الأذى.
فالشرطي الخارق ليس فقط من ينفذ القوانين،
بل هو الأمل الذي يضيء المدينة في أحلك اللحظات،
ويحمي السلام بكل تضحية.
أحب هذه المهنة لأنها تمثل رسالة إنسانية سامية؛
حماية الناس وإعطاء الأمان لكل من يعيش في هذا العالم.