الديوان » القس جوزيف إيليا » حين اجتمعنا

بعد صلاة عيد القيامة المبارك في التّاسع من نيسان
٢٠٢٣
الّتي قدت بها عشراتٍ من أهل مدينتي المالكيّة
ديريك في إحدى كنائس ضواحي فرانكفورت الألمانيّة 
كانت هذه القصيدة من وحي هذا الّلقاء السّعيد :
وتهلّلتْ    حين   اجتمعنا 
أرضٌ   بها   فرَحًا   زرَعنا 
وتراقصتْ        خُطُواتُنا 
ومشتْ ظِباءُ الحُبِّ معْنا 
شِدْنا       جدارَ     منافعٍ 
وإلى     أناشيدٍ    سمِعنا 
ولِما   مضى   عُدنا     بهِ 
لبهاءِ       أيّامٍ      رجَعنا 
للّهِ          صلّينا       معًا 
وأمامَهُ     جَثْوًا     ركَعنا 
وهمومَ     غربتِنا     إلى
سِردابِ   نسيانٍ    دفَعنا 
جئنا     لننسى    جرحَنا 
ونداءَ     عافيةٍ    أطَعنا 
إنَّ       الّلقاءَ       نجاتُنا 
مِنْ  كلِّ  ما  منهُ  فُجِعنا 
فلْنجتمِعْ    حتّى    نرى 
مُتَعًا  لها    زمنًا   أضَعنا 
١١ / ٤ / ٢٠٢٣

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن القس جوزيف إيليا

القس جوزيف إيليا

353

قصيدة

شاعر سوري يكتب الشعر العمودي والتفعيلة

المزيد عن القس جوزيف إيليا

أضف شرح او معلومة