الديوان » القس جوزيف إيليا » لماذا أرمى بصواعقك

عدد الابيات : 13

طباعة

لمْ   أكن    ذئبًا   يلاحقُكا 

لا    ولا   سيلًا   يضايقُكا 

لكَ   قد  قدّمتُ  فاكهتي 

وبيَ    ازدانت   حدائقُكا 

وزها     نجمُكَ    مبتسِمًا 

وعلتْ      دومًا   بيارقُكا 

ونما     زرعُكَ     منتشيًا 

واشتهت  نهريْ  زوارقُكا 

لغتي     صيّرتُها      نغمًا 

لكَ  فيها   ارتاحَ  خافقُكا 

وحقولي  صنتُها   فنمَتْ 

ولها      تاقت     زنابقُكا 

وغدي    حصّنتُ   قلعتَهُ 

فيهِ   لا   تنمو   حرائقُكا 

لمْ   أمزِّقْ   كتبًا     وفمًا 

وبيَ   انهارتْ   مشانقُكا 

صاحبًا كنتَ أخًا  شفتِيْ

دونما    غشٍّ     تعانقُكا 

لو  أتتْني   منكَ   قنبلةٌ 

فدمي  يبقى  يصادقُكا 

كيَهُوْذا لمْ تكن خططي 

كنتُ  للأسمى   أرافقُكا 

فلماذا   وجهُ   سنبلتي 

نحوَهُ  تُرمى صواعقُكا؟

٧ / ٤ / ٢٠٢٣

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن القس جوزيف إيليا

القس جوزيف إيليا

353

قصيدة

شاعر سوري يكتب الشعر العمودي والتفعيلة

المزيد عن القس جوزيف إيليا

أضف شرح او معلومة