عدد الابيات : 13
لمْ أكن ذئبًا يلاحقُكا
لا ولا سيلًا يضايقُكا
لكَ قد قدّمتُ فاكهتي
وبيَ ازدانت حدائقُكا
وزها نجمُكَ مبتسِمًا
وعلتْ دومًا بيارقُكا
ونما زرعُكَ منتشيًا
واشتهت نهريْ زوارقُكا
لغتي صيّرتُها نغمًا
لكَ فيها ارتاحَ خافقُكا
وحقولي صنتُها فنمَتْ
ولها تاقت زنابقُكا
وغدي حصّنتُ قلعتَهُ
فيهِ لا تنمو حرائقُكا
لمْ أمزِّقْ كتبًا وفمًا
وبيَ انهارتْ مشانقُكا
صاحبًا كنتَ أخًا شفتِيْ
دونما غشٍّ تعانقُكا
لو أتتْني منكَ قنبلةٌ
فدمي يبقى يصادقُكا
كيَهُوْذا لمْ تكن خططي
كنتُ للأسمى أرافقُكا
فلماذا وجهُ سنبلتي
نحوَهُ تُرمى صواعقُكا؟
٧ / ٤ / ٢٠٢٣
353
قصيدة