كنت أركض خلف هباء عظيم
أجرجر خطوي
وألعب مثل صبي
يهيئ مائدة من جنون
لريح الشمال
أصوب نحو الخريف صقيع المواقيت
أضحك سرا
وأستغفر الذاريات بلا وجل
أستجير بناشئة الليل من
أن تطير الوطاوط تاركة
لي مداري الأليف وحيدا
أذاك سوار الغواية يرقص في
معصم الماء
أم حجر ملكي يشيد أسماءه نابذا
للفراغ الذي خبأ الريح في إبطه
وانثنى صاعدا حدسه السرمدي؟
رأيت القبيلة ترمي البروق لسمت أصابعها
تمضغ الصبَوات
تجلس في كبد الليل دون نوايا
ولكنها قد تدور على نفسها
دورة كاملةْ...
كاهن الوقت
مال قليلا على جنبه اللولبي
وقطّبَ
ثم مضى يستخير مراياه
دون الرجوع إلى مذهبهْ.
478
قصيدة