على حبلي المخفي في جروح
مكتوف الخطو امشي
كأني حذر
متأبط باقة شتائم
طاويا أوراق المجد في جيوب ممزقة،
ابتعد ... أغيب
لكني أعود إلى،
منتشلا أعضائي المتعبة
أسير كأني البهلوان
كأني الأحمق، أوزع الهدايا .. ،
< أحذية للمارين على رصيف قلق،
رسائل مكتوبة بدموع شمس
للساهرين في ليل كسيح
وقهقهات للموت ..>
لي تعب أؤجله
إلى حين غفلة
ولي سؤال مر
يغتاله الكلام .. !
وسأعبر هذا الحبل المغروس في فراغ
سأحلق ... تحملني ريح و تحطمني ريح
في كفي ظل لذة هاربة
وحب يغتاله السقوط
سأعبر هذا الحبل المخفي
وكأني البلبل نعسان، كأني البهلوان
احفظ التوازن في جنوني
و أوبخكم أيها المتفرجون
كأني جذر امشي
في عيوني مشاهد لعالم يسقط، يستقبل،
يغيب في ثمالة،
كلما هربت منه،
عدت إلى ميتا أو اخرسا
أتوزع كأني الغبار على نوافد مهماة
تزيحني يد امرأة كأني قدر
فاراني اهوي .. ها قد سقطت،
من قطع الحبل وأنا أتفحص ظلك .. ؟
اهو زلزال ساعده سهم النجوم
أم زارتني فتنة ؟
لا أنا حي و لا أنا ميت
اذركت للتو اني دخان
كريم حوماري (1972 - 1997)
وُلد الشاعر كريم حوماري سنة 1972 بمدينة صفرو، وتابع دراسته الابتدائية والإعدادية بمدينة بن سليمان، قبل أن يحصل على شهادة الباكالوريا – شعبة الآداب العصرية – ...