كيف يمكنني أن أضحك وقلبي وروحي يبكيان؟
كيف يمكنني أن أكتب عن الأمل وأنا أكتب دموع قلبي وروحي؟
أنا متعب جدًا جدًا،
أتمنى لو أستطيع أن أحرر
قلبي من حزنه الكبير وروحي من ألمها الشديد.
ولكن كل إنسان منا يعيش ظروف حياة تختلف عن التي يعيشها غيره.
أنا أعبر عن الحياة التي أعيشها وأراها حولي،
وهي التي جعلتني ما أنا عليه،
كيف أفكر وأشعر وأعبّر.
فصارت كلماتي حزينة ومتشائمة للغاية،
للأسف الشديد.
يؤسفني جدًا أنه الآن ليس لدي أمل أن الظروف ستكون أحسن.
أنا لا أتمنى لأي أحد أن يكون في ما أنا فيه.
ليت يأتي يوم، أستطيع أن أقول فيه الحمدالله سبحانه وتعالى،
لأني لم أعد أعيش كما أعيش ولا أرى ما أراه حولي دائمًا.
ليت العالم يتغير لكي يحيا في سلام،
لكي أزيل قناع الحزن عن وجهي،
لكي أضحك أو أبتسم بدل أن أبكي،
وتكون الدموع في عيوني، دموع فرح،
وليست دموع قلبي وروحي حزنًا.
ولكن للأسف الشديد،
ذلك اليوم الجميل الذي أتمناه أن يأتي،
غارق في أعماق الظلام،
شمسه نورها منطفئ.
ما زال مفروضًا علي أن أحزن وأبكي دائمًا،
للأسف الشديد.