الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
بشار محمد
»
غار الرؤى
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 28
طباعة
تقولُ ليَ الأشواقُ: مَوعِدُنا غَدَا
وهلْ يُخلِفُ العُشَّاقُ مِثليَ مَوْعِدَا !
أُذَوِّبُ روحي في غَيَاباتِ عُزْلَتي
وأسقي صدى الموّال عِشْقًا مُؤَبَّدَا
على كَتِفِي الطينيِّ تغفو حمامةٌ
وخيطُ رؤىً في داخلي قَدْ تَوَقَّدَا
وقلبي الذي مازلتُ أرفو ثقوبَهُ
تَحَرَّرَ مِنْ إيقاعِهِ فَتَجَعَّدَا
بمكَّةَ بابٌ لا يُعرِّي شُجونَهُ
تَفَتَّحَ فيهِ الحُبُّ حتى تَوَرَّدَا
وما مكَّةٌ إلّا التفاتةُ عاشقٍ
يكادُ لفَرطِ الشَّوق أنْ يَتَنَهَّدَا
هنالك حيثُ النورُ بالنورِ يَلتَقي
وحيثُ نبيُّ الله بالنور قَدْ حَدَا
يَهُشُّ شياهَ المُتعَبينَ بقلبِهِ
ويأوي إلى غارِ الرؤى مُتَعبِّدَا
يتيمٌ بحِضنِ الغار يألَفُ ظلَّهُ
كموسى بجنبِ الطور آنسَ مَوقِدَا
لَهُ عُشبَةٌ خضراءُ في كلِّ دمعةٍ
سماءً بلا حزنٍ تُضيءُ وفرقَدَا
ونهرٌ سماويُّ الينابيع عاطرٌ
تدينُ لَهُ كلُّ الضَّلَالَاتِ بالهُدَى
بعينيهِ ما تُخفي الكناياتُ ..ما تَشي
بزخرُفِها العالي السّماءُ تَنَهُّدَا
وما تتهجَّى وردةٌ نبضَ وردةٍ
ولا هَمَساتٌ ثَمَّ لا صوت لا صَدَى
إليهِ انتهى سرُّ السماوات رحمةً
وقدْ كانَ منذورًا لها مُنذُ أنْ بَدَا!
مشيتُ إلى معناه عُمرًا كأنَّما
يسيرُ بيَ العكّازُ حيرانَ مُجْهَدَا
ولي خطوُ مَنْ مَرّوا على ماءِ زمزمٍ
وبي شوقُ من غابوا وعادوا مُجَدَّدَا
وأنفاسُ مَنْ يتلون في الليل خُشَّعًا
رُؤاهمْ، ومَنْ يبكون في الليل سُجَّدَا
ولي صمتُ فلّاحٍ تنامُ عيونُهُ
وليسَ ينامُ القلبُ عن ذكرِ أحمدَا
رأيتُكَ قربَ الروح تنفضُ حزنَها
كَما ينفضُ الإشراقُ للَّيْلِ أسودَا
تَجَلَّيتَ في قلبِ المُحبِّينَ خفقةً
تُرتِّبُ دُنياهُمْ وتبتكرُ الغَدَا
نديًّا إلى أن فاضَ بالحب هائمٌ
بما نزَّ من شوقٍ وقَدْ أينعَ المَدَى
وَقَد ذابَ كُلِّي فيك إلا صُبابةً
فلا خبرٌ عنِّي ولا ثَمَّ مُبتدَا
أنا الأرقُ اليمشي وتمشي وراءَهُ
خطاياه منذُ البَدءِ حتَّى تشرَّدَا
بذرتُ الرؤى كي يعبرَ الضوء في دمي
من الغيبِ فامنحني حضورًا مؤكَّدَا
نِعمَّا التي بانتْ وَلمْ يَبكِها دَمٌ
ولمْ تتمَثَّلْ فيه إلّا تَشَهَّدَا
فيا آيةَ المِعراج .. يا من بنورهِ
تَطَلَّعَ مصباحٌ وغنّى وأنشدَا
وقفتَ أمامَ الضوء روحًا وهيكلًا
تَمُدُّ لكَ النجمات كَفًّا لتصعدَا
وما في فَمي إلَّا تراتيلُ غيمةٍ
غَفَتْ في اخضرارِ الروح فانهمرَ الندَى
نبذة عن القصيدة
عموديه
الصفحة السابقة
دموع الياسمين
الصفحة التالية
ليت العالم
المساهمات
معلومات عن بشار محمد
بشار محمد
متابعة
3
قصيدة
شاعر أردني، حصل على العديد من الجوائز المحلية والعربية، صدر له مؤخرا ديوان بعنوان خيال الظل عن إدارة الدراسات والنشر في حكومة الشّارقة.
المزيد عن بشار محمد
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا