الديوان » بشار محمد » دموع الياسمين

عدد الابيات : 14

طباعة

قُربَ منفايَ بروقٌ وشُعَلْ

ونجومٌ من سماواتي تُطِلْ

يا صبايا الريف، كيفَ المُلتقى؟!

لم يَعُدْ للحب في قلبي مَحَلْ

كلما تاهَ بوادٍ قمرٌ

عانقَ الصَّمتُ أهازيجَ الجَبَلْ

الحكاياتُ غموضٌ قاتلٌ

أدمعُ الآلامِ في قلبي جُمَلْ

لم يكن شعري مُضيئًا مُعتمًا

رُبَّ بيتٍ ما لحزنٍ يُرتَجَلْ

يا لياليَّ، خذيني موجَعًا

أشهرُ المنَفى طويلاتُ الأجَلْ

كلما زارتْ عيوني نجمةٌ

سالَ من جرحي ملايينُ القُبَلْ

سارَ قَبْلِي الدربُ حينًا فَكَبَا

يا أَسَانَا، ما وصلنا .. ما وصلْ

يا خيالَ الظّل، ما أبعدَنا!

كذبَ الضوءُ وخانَتْنَا المُقَلْ

تلكَ "طرطوسُ"التي أحبَبْتُها

لم تُحَرَّرْ من دمي منذ الأزلْ

ياسَمينُ الشَّامِ مَنْ يَحْرُسُهُ!

"بَرَدَى" من حَرِّ ما فِيَّ اشتعلْ

خذ يدي واعزفْ على أيقونتي

وادنُ منِّي كلما الدمعُ هَطَلْ

وَلْتُضِئْ دُنيايَ حُبًّا، رُبَّما

توقدُ الشمعةُ أطيافَ الأملْ

لا تدعْ في العشق بابًا مُوصَدًا

ربما تشتاقُ يومًا فَتَسَلْ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن بشار محمد

بشار محمد

3

قصيدة

شاعر أردني، حصل على العديد من الجوائز المحلية والعربية، صدر له مؤخرا ديوان بعنوان خيال الظل عن إدارة الدراسات والنشر في حكومة الشّارقة.

المزيد عن بشار محمد

أضف شرح او معلومة