كما يتقلبُ الزمان
وتتساقطُ أوراقُ الشجر
تصبحُ المشاعرُ وهماً
آهات أناتٍ و ضجر
جئتُ لا ألمحُ فيكِ
لا مأوى ولا مقر
عن ماذا أبحثُ فيك
كتائهٍ يفتشُ في حفر
الطريق اليكِ شاقٌ طويل
و البعدُ أقسى وأمر....
الصبرُ لا لا، لاأطيق
.. وليس لي قدرةَ على السفر
ها أنا تائه
عندَ أولِ مفترقٍ في الطريق
وحيدا كالقمر
ببعض الحزنِ قد يَِِِِبكي القلبُ
لكنه بالبعض الآخر يُحتضر...
لن أقولَ لقلبي...يكفي نحيب...
ولن أقولَ لعيني يكفي سهر...
لكنني سأقولُ لكِ : توقفي
لا تهربي !.... أين المفر؟...
ليس مني.... ولكن:...
من فؤادكِ إذا اشتكى...
ومن وجدكِ إذا أمر
شاعر يمني معاصر
*خوفًْ أسير*
...........
في آخر الأخير...
حان الوقت لافتح رسائلي.. و أقرأها بصوت خافت او جهير،
أتمعنها.. اميز حروفها كبيرها والصغير.. أتوجس تهجئة كلماتها.. اتحدس معاني