الديوان » العصر الأندلسي » ظافر الحداد » شباب تولى ما إليه سبيل

عدد الابيات : 6

طباعة

شبابٌ تَولَّى ما إليه سبيلٌ

وشيبٌ تَبدَّى ليس منه مقيلُ

فهذا كليلِ الوصلِ لونا ومُدَّةً

وذا كنهارِ الهجر فهْو طويل

فأطيبُ عيشِ المرءِ عصرُ شبابِه

ومِنْ سَعْدِه لو مات حين يزول

فلا تحسبنَّ العمرَ بعد شَبيبةٍ

فكلُّ حياةٍ بعد ذاك فُضول

إذا الشيخُ أَثْرَى فهْو أفقرُ مُعْدِمٍ

وإنْ صَحَّ بعد الشيبِ فهْو عَليل

بكى الناسُ أيامَ الشَّبيبة قبلنَا

بكاءً أطالوا فيه وهْو قليل

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الطويل
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة وبادرة للشيب بادرت قصها
الصفحة التالية أسفى على زمن الشباب الزائل

المساهمات

معلومات عن ظافر الحداد

avatar

ظافر الحداد حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-dhafer-al-haddad@

متابعة

317

قصيدة

3

الاقتباسات

128

متابعين

ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة ...

المزيد عن ظافر الحداد

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن قلاقس

poet-abn-qlaks@

متابعة
متابعة
avatar

ابن شهيد

poet-Ibn-al-Shahid@

متابعة
متابعة
اقتباسات ظافر الحداد

اقرأ أيضا لـ ظافر الحداد :

ألا ليت صبري لم يبن مثلما بانوا
لا غرو أن رحل الشباب وبانا
هذا الخليج فمرحبا بزمانه
متلونين على شواهد حبهم
ألا هل إلى ما أرتجيه بلوغ
عندنا كيزان فقا
وغاضب غالط عن شيبه
طل وافتخر أيها العنان
عجبت لجرأة هذا الغزال
جاء الرسول لعبده بكتابه
بورك في برنا ومن زرعه
انظر إلى الفحم في الكانون حين بدا
عبقت بطيب ثنائك الأقطار
خان الشباب وما وفى بما عهدا
له عذار أثره ظاهر

أضف شرح او معلومة