الديوان » العصر الايوبي » المكزون السنجاري » أقل بمالي وروحي الفداء

عدد الابيات : 10

طباعة

أُقِلُّ بِمالي وَرَوحي الفِداءَ

لِبَدرٍ لَهُ الشَمسُ أَضَحتُ ضِياءَ

عَزيزٌ لَهُ الذُلُّ عِزُّ النُفوسِ

وَفيهِ الفَناءُ يُنيلُ البَقاءَ

وَمِنهُ القَبولُ يُديمُ النَعيمَ

وَعَنهُ الخِلافُ يُزيدُ الشَقاءَ

يَجِنُّ الظَلامُ إِذا ما تَوارى

وَيُجلى النَهارُ إِذا ما تَرآى

فَمِن كُلِّ طَرفٍ لِوَهمٍ تَدانى

وَعِن كُلِّ قَلبٍ بَفَهمٍ تَنآى

بِهِ الأَرضُ صارَت سَماءُ العُقولِ

وَفيها النُفوسُ تَؤُمُّ السَماءَ

وَلَيسَ عَلى قُربِهِ بِالمَكانِ

بُعدٌ وَمَن حَلَّ فيهِ ثَواءَ

وَلَو لَم يَكُن حاضِراً لِلعَيانِ

نَراهُ بِهِ لَم نُسَرَّ الدُعاءَ

أُغالِطُ عَنهُ الرِجالِ

وَأَقصِدُ بَدراً وَأَدعو ذُكاءَ

وَلَولا التَقِيَّةُ في مَذهَبي

رَفَضتُ التُقى وَكَشَفتُ الغِطاءَ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن المكزون السنجاري

avatar

المكزون السنجاري حساب موثق

العصر الايوبي

poet-almkazhon-singari@

388

قصيدة

2

الاقتباسات

105

متابعين

المكزون السنجاري حسن بن يوسف مكزون بن خضر الأزدي. أمير يعده العلويون والنصيرية في سورية من كبار رجالهم، كان مقامه في سنجار، أميراً عليها. ون ظم أمور العلويين ثم تصوف ...

المزيد عن المكزون السنجاري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة