الديوان » العصر الايوبي » المكزون السنجاري » تعاقبا لعقابي منك بالكمد

عدد الابيات : 5

طباعة

تَعاقَبا لِعِقابي مِنكَ بِالكَمَدِ

مِنكَ الصُدودُ وَمِنّي قِلُّةُ الجَلَدِ

وَلازَمَ الكَسرُ قَلبي صِحَّتِهِ

لُزومَ نونِ مُثَنّى الإِسمِ في العَدَدِ

مَن نَظرَتَينِ رَمَتني مِنكَ واحِدَةٌ

سَهماً وَمِنها أَصارَتها إِلى كَبِدي

وَمِن صَباحَينِ ذا إِن زُرتُ زارَ وَذا

إِن لَم تَعُد مُرضي بِالوَصلِ لَم يَعُدِ

وَضَرُّ هَجرَينِ أَودى بي اِجتِماعُهُما

هَجرُ الرُقادُ وَهَجرُ الرَوحِ لِلجَسدِ

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر البسيط
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة هل لفؤادي يا جيرة الوادي
الصفحة التالية عند ولي الخير شر العباد

المساهمات

معلومات عن المكزون السنجاري

avatar

المكزون السنجاري حساب موثق

العصر الايوبي

poet-almkazhon-singari@

متابعة

388

قصيدة

2

الاقتباسات

141

متابعين

المكزون السنجاري حسن بن يوسف مكزون بن خضر الأزدي. أمير يعده العلويون والنصيرية في سورية من كبار رجالهم، كان مقامه في سنجار، أميراً عليها. ون ظم أمور العلويين ثم تصوف ...

المزيد عن المكزون السنجاري

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن البراق

poet-abn-albrac@

متابعة
متابعة
avatar

ابن صابر المنجنيقي

poet-ibn-saber-almngeniqi@

متابعة
متابعة
اقتباسات المكزون السنجاري

اقرأ أيضا لـ المكزون السنجاري :

أراني عنك محدود
لو كان ما زخرفوا وقالوا
ومقام أرباب الغرام وذلة الشاكي
أما وإحسانك القديم وما
ظهور الحق في العالم
رفضت سنة أهل الزهد معتمدا
لو رأى العذال يا حار
لم أقض في حجكم نسكي ولا تفثي
العز في ذلي لمن هو مؤمن
صفا جسدي حتى بدا منه قلبه
الفيلسوف بيعينه أنا والذي
بي للورى فليطل العجب
فنيت بوجدي عن وجدي فدام لي
إن ترد الجاهل فهو الذي
قلت عندي وعندكم عمن

أضف شرح او معلومة