الديوان » العصر الاموي » قيس بن الملوح » تذكرت ليلى والسنين الخواليا

عدد الابيات : 72

طباعة

تَذَكَّرتُ لَيلى وَالسِنينَ الخَوالِيا

وَأَيّامَ لا نَخشى عَلى اللَهوِ ناهِيا

وَيَومٍ كَظِلِّ الرُمحِ قَصَّرتُ ظِلَّهُ

بِلَيلى فَلَهّاني وَما كُنتُ لاهِيا

بِثَمدينَ لاحَت نارُ لَيلى وَصُحبَتي

بِذاتِ الغَضى تُزجي المَطِيَّ النَواجِيا

فَقالَ بَصيرُ القَومِ أَلمَحتُ كَوكَباً

بَدا في سَوادِ اللَيلِ فَرداً يَمانِيا

فَقُلتُ لَهُ بَل نارُ لَيلى تَوَقَّدَت

بِعَليا تَسامى ضَوءُها فَبَدا لِيا

فَلَيتَ رِكابَ القَومِ لَم تَقطَعِ الغَضى

وَلَيتَ الغَضى ماشى الرِكابَ لَيالِيا

فَيا لَيلَ كَم مِن حاجَةٍ لي مُهِمَّةٍ

إِذا جِئتُكُم بِاللَيلِ لَم أَدرِ ماهِيا

خَليلَيَّ إِن لا تَبكِيانِيَ أَلتَمِس

خَليلاً إِذا أَنزَفتُ دَمعي بَكى لِيا

فَما أُشرِفُ الأَيفاعَ إِلّا صَبابَةً

وَلا أُنشِدُ الأَشعارَ إِلّا تَداوِيا

وَقَد يَجمَعُ اللَهُ الشَتيتَينِ بَعدَما

يَظُنّانِ كُلَّ الظَنِّ أَن لا تَلاقِيا

لَحى اللَهُ أَقواماً يَقولونَ إِنَّنا

وَجَدنا طَوالَ الدَهرِ لِلحُبِّ شافِيا

وَعَهدي بِلَيلى وَهيَ ذاتُ مُؤَصِّدٍ

تَرُدُّ عَلَينا بِالعَشِيِّ المَواشِيا

فَشَبَّ بَنو لَيلى وَشَبَّ بَنو اِبنِها

وَأَعلاقُ لَيلى في فُؤادي كَما هِيا

إِذا ما جَلَسنا مَجلِساً نَستَلِذُّهُ

تَواشَوا بِنا حَتّى أَمَلَّ مَكانِيا

سَقى اللَهُ جاراتٍ لِلَيلى تَباعَدَت

بِهِنَّ النَوى حَيثُ اِحتَلَلنَ المَطالِيا

وَلَم يُنسِني لَيلى اِفتِقارٌ وَلا غِنىً

وَلا تَوبَةٌ حَتّى اِحتَضَنتُ السَوارِيا

وَلا نِسوَةٌ صَبِّغنَ كَبداءَ جَلعَداً

لِتُشبِهَ لَيلى ثُمَّ عَرَّضنَها لِيا

خَليلَيَّ لا وَاللَهِ لا أَملِكُ الَّذي

قَضى اللَهُ في لَيلى وَلا ما قَضى لِيا

قَضاها لِغَيري وَاِبتَلاني بِحُبِّها

فَهَلّا بِشَيءٍ غَيرِ لَيلى اِبتَلانِيا

وَخَبَّرتُماني أَنَّ تَيماءَ مَنزِلٌ

لِلَيلى إِذا ما الصَيفُ أَلقى المَراسِيا

فَهَذي شُهورُ الصَيفِ عَنّا قَدِ اِنقَضَت

فَما لِلنَوى تَرمي بِلَيلى المَرامِيا

فَلَو أَنَّ واشٍ بِاليَمامَةِ دارُهُ

وَداري بِأَعلى حَضرَمَوتَ اِهتَدى لِيا

وَماذا لَهُم لا أَحسَنَ اللَهُ حالُهُم

مِنَ الحَظِّ في تَصريمِ لَيلى حَبالِيا

وَقَد كُنتُ أَعلو حُبَّ لَيلى فَلَم يَزَل

بِيَ النَقضُ وَالإِبرامُ حَتّى عَلانِيا

فَيا رَبِّ سَوّي الحُبَّ بَيني وَبَينَها

يَكونُ كَفافاً لا عَلَيَّ وَلا لِيا

فَما طَلَعَ النَجمُ الَّذي يُهتَدى بِهِ

وَلا الصُبحُ إِلّا هَيَّجا ذِكرَها لِيا

وَلا سِرتُ ميلاً مِن دِمَشقَ وَلا بَدا

سُهَيلٌ لِأَهلِ الشامِ إِلّا بَدا لِيا

وَلا سُمِّيَت عِندي لَها مِن سَمِيَّةٍ

مِنَ الناسِ إِلّا بَلَّ دَمعي رِدائِيا

وَلا هَبَّتِ الريحُ الجُنوبُ لِأَرضِها

مِنَ اللَيلِ إِلّا بِتُّ لِلريحِ حانِيا

فَإِن تَمنَعوا لَيلى وَتَحموا بِلادَها

عَلَيَّ فَلَن تَحموا عَلَيَّ القَوافِيا

فَأَشهَدُ عِندَ اللَهِ أَنّي أُحِبُّها

فَهَذا لَها عِندي فَما عِندَها لِيا

قَضى اللَهُ بِالمَعروفِ مِنها لِغَيرِنا

وَبِالشَوقِ مِنّي وَالغَرامِ قَضى لَيا

وَإِنَّ الَّذي أَمَّلتُ يا أُمَّ مالِكٍ

أَشابَ فُوَيدي وَاِستَهامَ فُؤادَيا

أَعُدُّ اللَيالي لَيلَةً بَعدَ لَيلَةٍ

وَقَد عِشتُ دَهراً لا أَعُدُّ اللَيالِيا

وَأَخرُجُ مِن بَينِ البُيوتِ لَعَلَّني

أُحَدِّثُ عَنكِ النَفسَ بِاللَيلِ خالِيا

أَراني إِذا صَلَّيتُ يَمَّمتُ نَحوَها

بِوَجهي وَإِن كانَ المُصَلّى وَرائِيا

وَما بِيَ إِشراكٌ وَلَكِنَّ حُبَّها

وَعُظمَ الجَوى أَعيا الطَبيبَ المُداوِيا

أُحِبُّ مِنَ الأَسماءِ ما وافَقَ اِسمَها

أَوَ اِشبَهَهُ أَو كانَ مِنهُ مُدانِيا

خَليلَيَّ لَيلى أَكبَرُ الحاجِ وَالمُنى

فَمَن لي بِلَيلى أَو فَمَن ذا لَها بِيا

لَعَمري لَقَد أَبكَيتِني يا حَمامَةَ ال

عَقيقِ وَأَبكَيتِ العُيونَ البَواكِيا

خَليلَيَّ ما أَرجو مِنَ العَيشِ بَعدَما

أَرى حاجَتي تُشرى وَلا تُشتَرى لِيا

وَتُجرِمُ لَيلى ثُمَّ تَزعُمُ أَنَّني

سَلوتُ وَلا يَخفى عَلى الناسِ ما بِيا

فَلَم أَرَ مِثلَينا خَليلَي صَبابَةٍ

أَشَدَّ عَلى رَغمِ الأَعادي تَصافِيا

خَليلانِ لا نَرجو اللِقاءَ وَلا نَرى

خَليلَينِ إِلّا يَرجُوانِ تَلاقِيا

وَإِنّي لَأَستَحيِيكِ أَن تَعرِضِ المُنى

بِوَصلِكِ أَو أَن تَعرِضي في المُنى لِيا

يَقولُ أُناسٌ عَلَّ مَجنونَ عامِرٍ

يَرومُ سُلوّاً قُلتُ أَنّى لِما بِيا

بِيَ اليَأسُ أَو داءُ الهُيامِ أَصابَني

فَإِيّاكَ عَنّي لا يَكُن بِكَ ما بِيا

إِذا ما اِستَطالَ الدَهرُ يا أُمَّ مالِكٍ

فَشَأنُ المَنايا القاضِياتِ وَشانِيا

إِذا اِكتَحَلَت عَيني بِعَينِكِ لَم تَزَل

بِخَيرٍ وَجَلَّت غَمرَةً عَن فُؤادِيا

فَأَنتِ الَّتي إِن شِئتِ أَشقَيتِ عِيشَتي

وَأَنتِ الَّتي إِن شِئتِ أَنعَمتِ بالِيا

وَأَنتِ الَّتي ما مِن صَديقٍ وَلا عِداً

يَرى نِضوَ ما أَبقَيتِ إِلّا رَثى لِيا

أَمَضروبَةٌ لَيلى عَلى أَن أَزورَها

وَمُتَّخَذٌ ذَنباً لَها أَن تَرانِيا

إِذا سِرتُ في الأَرضِ الفَضاءِ رَأَيتُني

أُصانِعُ رَحلي أَن يَميلَ حِيالِيا

يَميناً إِذا كانَت يَميناً وَإِن تَكُن

شِمالاً يُنازِعنِ الهَوى عَن شِمالِيا

وَإِنّي لَأَستَغشي وَما بِيَ نَعسَةٌ

لَعَلَّ خَيالاً مِنكِ يَلقى خَيالِيا

هِيَ السِحرُ إِلّا أَنَّ لِلسِحرِ رُقيَةً

وَأَنِّيَ لا أُلفي لَها الدَهرَ راقَيا

إِذا نَحنُ أَدلَجنا وَأَنتِ أَمامَنا

كَفا لِمَطايانا بِذِكراكِ هادِيا

ذَكَت نارُ شَوقي في فُؤادي فَأَصبَحَت

لَها وَهَجٌ مُستَضرَمٌ في فُؤادِيا

أَلا أَيُّها الرَكبُ اليَمانونَ عَرَّجوا

عَلَينا فَقَد أَمسى هَواناً يَمانِيا

أُسائِلُكُم هَل سالَ نَعمانُ بَعدَنا

وَحُبَّ إِلَينا بَطنُ نَعمانَ وادِيا

أَلا يا حَمامَي بَطنِ نَعمانَ هِجتُما

عَلَيَّ الهَوى لَمّا تَغَنَّيتُما لِيا

وَأَبكَيتُماني وَسطَ صَحبي وَلَم أَكُن

أُبالي دُموعَ العَينِ لَو كُنتُ خالِيا

وَيا أَيُّها القُمرِيَّتانِ تَجاوَبا

بِلَحنَيكُما ثُمَّ اِسجَعا عَلَّلانِيا

فَإِن أَنتُما اِسطَترَبتُما أَو أَرَدتُما

لَحاقاً بِأَطلالِ الغَضى فَاِتبَعانِيا

أَلا لَيتَ شِعري ما لِلَيلى وَمالِيا

وَما لِلصِبا مِن بَعدِ شَيبٍ عَلانِيا

أَلا أَيُّها الواشي بِلَيلى أَلا تَرى

إِلى مَن تَشيها أَو بِمَن جِئتُ واشِيا

لَئِن ظَعَنَ الأَحبابُ يا أُمَّ مالِكٍ

فَما ظَعَنَ الحُبُّ الَّذي في فُؤادِيا

فَيا رَبِّ إِذ صَيَّرتَ لَيلى هِيَ المُنى

فَزِنّي بِعَينَيها كَما زِنتَها لِيا

وَإِلّا فَبَغِّضها إِلَيَّ وَأَهلَها

فَإِنّي بِلَيلى قَد لَقيتُ الدَواهِيا

عَلى مِثلِ لَيلى يَقتُلُ المَرءُ نَفسَهُ

وَإِن كُنتُ مِن لَيلى عَلى اليَأسِ طاوِيا

خَليلَيَّ إِن ضَنّوا بِلَيلى فَقَرِّبا

لِيَ النَعشَ وَالأَكفانَ وَاِستَغفِرا لِيا

وإن مت من داء الصبابة فأبلغا

شبيهة ضوء الشمس مني سلاميا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


الغَضى

شجر أو موضع به شجر.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


ذَكَت نارُ

أشتّدت نار الفِراق واستعرت بداخله

تم اضافة هذه المساهمة من العضو عنقاءُ مُغرِب


تَذَكَّرتُ لَيلى وَالسِنينَ الخَوالِيا وَأَيّامَ لا نَخشى عَلى اللَهوِ ناهِيا

تذكر عندما كانوا صغارً ولم يكن هنالك أحد ينهاهم عن اللهو مع بعضهم

تم اضافة هذه المساهمة من العضو abubakr


خَليلَيَّ إِن تَبكِيانِيَ أَلتَمِس خَليلاً إِذا أَنزَفتُ دَمعي بَكى لِيا

كان أصدقاؤه يتنمرون عليه من ولعه بليلى وعلى حزنه فيقول إن لما تبكيا معي فسيذهب ليبحث عن رفيق عندما يبكى، يبكي صديقه. لأن من عادة الأصدقاء أن يحزن الصديق على أحزان صديقه

تم اضافة هذه المساهمة من العضو abubakr


لَحى اللَهُ أَقواماً يَقولونَ إِنَّنا وَجَدنا طَوالَ الدَهرِ لِلحُبِّ شافِيا

لحى الله أي قبّح الله. يقول: قبح الله أقواما يقولون أن مع الأبام يُنسى الحب. بشرحٍ آخر" قبّح الله أقوامًا يقولون أن الأيام تشفي جروح الدهر"

تم اضافة هذه المساهمة من العضو abubakr


وَإِنّي لَأَستَغشي وَما بِيَ نَعسَةٌ لَعَلَّ خَيالاً مِنكِ يَلقى خَيالِيا

يقول أنَّهُ يحاول أن ينام حتى وهو غير نعسان عسى أن يلتقي بها في الحلم

تم اضافة هذه المساهمة من العضو abubakr


مَجنونَ عامِرٍ

كنية لنفسه(قيس).

تم اضافة هذه المساهمة من العضو abubakr


الخَوالِيا

التي مَضَتْ وذَهَبَتْ

تم اضافة هذه المساهمة من العضو Nagi Obadi


تَذَكَّرتُ لَيلى وَالسِنينَ الخَوالِيا وَأَيّامَ لا نَخشى عَلى اللَهوِ ناهِيا

في قوله: ( وأيام لا نخشى على اللهو ناهيا) دليل على أن ليلى كانت مُحِبّةً لقيس، إذ عبر عن الخشية بصيغة الجمع إلى كليهما.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو Nagi Obadi


مُؤَصِّدٍ

الأُصْدَةُ : قميص صَغير بلا أَكمام، تلبسه الفتاة الصغيرة

تم اضافة هذه المساهمة من العضو عبدالله


إِلى مَن تَشيها أَو بِمَن جِئتُ واشِيا

ارجو التأكد من تشكيل هذه الكلمة الصواب = جئتَ

تم اضافة هذه المساهمة من العضو Hamza


شبيهة ضوء الشمس

يقصد بـها ليلىٰ

تم اضافة هذه المساهمة من العضو ضي الزهراء


شبيهة ضوء الشمس

يقصد بها ليلىٰ

تم اضافة هذه المساهمة من العضو ضي الزهراء


تُزجي المَطِيَّ النَواجِيا

تُزجي من الزج وهو الدفع والمطيَّ النواجيا : اي المسرِعات-السريعة في جريِها-

تم اضافة هذه المساهمة من العضو العيلامي


أُشرِفُ الأَيفاعَ

أُشرِف : أصعد الأيفاع : جمع يفوع وهو ما إرتفع من الأرض

تم اضافة هذه المساهمة من العضو العيلامي


المَطالِيا

مكان -ويعني به هاهنا المكان الضيّق من الأرض الّذي تسيلُ فيه المياه

تم اضافة هذه المساهمة من العضو العيلامي


وَماذا لَهُم لا أَحسَنَ اللَهُ حالُهُم مِنَ الحَظِّ في تَصريمِ لَيلى حَبالِيا

يقول : وماذا للوشاة من الحظ في إبعادِ ليلى عنّي -أي ماذا ينالون من ذلك لا أحسنَ الله لهم حالاً

تم اضافة هذه المساهمة من العضو العيلامي


كَبداءَ جَلعَداً

كبداَء:إمرأة سمينة الوسط أو البطن. جلعدًا:عجوزًا مُسنَّةً. يقول:لم ينسني ليلى نسوةٌ أحضرنَ لي عجوزًا سمينةً صبغنها وزيَّنَّها لِتشبِهَ ليلى ثُمَّ جعلنها تُعرَضُ لي لِأنخدِعَ بها.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو حيدر


النَوى

النوى:البُعدُ، وهو مِن نيَّةِ السَّفَرِ والذَّهابِ.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو حيدر


فَشَبَّ بَنو لَيلى

أيْ صارَ أبناؤها شُبَّانًا.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو حيدر


وَأَعلاقُ لَيلى

أعلاقُ ليلى: أيْ ما يتعلَّق بقلبي من محبتها، فقد شَبَّه مَحبَّةَ ليلى بالأعلاق كأنَّها خطاطيف وجبال تتعلَّق بقلبه ولا تُفلته.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو حيدر


وَيَومٍ كَظِلِّ الرُمحِ قَصَّرتُ ظِلَّهُ

كان العرب يشبهون اليوم الطويل بظل الرمح لطول الظل فيقول : ويوم طويل لم أشعر بطوله لانشغالي بليلى

تم اضافة هذه المساهمة من العضو أحمد


السَوارِيا

أعمدة بيت ليلى

تم اضافة هذه المساهمة من العضو أحمد


سُمِّيَت

السميّ : الشخص المشابه بالإسم فتقول فلان سميّي أي اسمه نفس اسمي

تم اضافة هذه المساهمة من العضو أحمد


القُمرِيَّتانِ

نوع من الطيور وهو اليمام

تم اضافة هذه المساهمة من العضو أحمد


الأَرضِ الفَضاءِ

الأرض الواسعة الخالية من الناس

تم اضافة هذه المساهمة من العضو أحمد


سَقى اللَهُ

هو دعاء بالخير والبركة،و سقى الله جارات ليلى أي رزقهم الخير والبركة وأحسن إليهم

تم اضافة هذه المساهمة من العضو جاد الكريم


معلومات عن قيس بن الملوح

avatar

قيس بن الملوح حساب موثق

العصر الاموي

poet-qays-ibn-al-mulawwah@

312

قصيدة

19

الاقتباسات

2403

متابعين

قيس بن الملوح والملقب بمجنون ليلى (24 هـ / 645م - 68 هـ / 688)، شاعر غزل عربي، من المتيمين، من أهل نجد. عاش في فترة خلافة مروان بن الحكم ...

المزيد عن قيس بن الملوح

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة