الديوان » العصر الاموي » قيس بن الملوح » فيا قلب مت حزنا ولا تك جازعا

عدد الابيات : 10

طباعة

فَيا قَلبُ مُت حُزناً وَلا تَكُ جازِعا

فَإِنَّ جَزوعَ القَومِ لَيسَ بِخالِدِ

هَويتَ فَتاةً نَيلُها الخُلدُ فَاِلتَمِس

سَبيلاً إِلى ما لَستَ يَوماً بِواجِدِ

هَويتَ فَتاةً كَالغَزالَةِ وَجهُها

وَكَالشَمسِ يَسبي دَلُّها كُلَّ عابِدِ

وَلي كَبِدٌ حَرّى وَقَلبٌ مُعَذَّبٌ

وَدَمعٌ حَثيثٌ في الهَوى غَيرُ جامِدِ

وَآيَةُ وَجدِ الصَبِّ تَهطالُ دَمعِهِ

وَدَمعُ الشَجيِّ الصَبِّ أَعدَلُ شاهِدِ

عَلى ما اِنطَوى مِن وَجدِهِ في ضَميرِهِ

عَلى الآنِساتِ الناعِماتِ الخَرائِدِ

فَيا لَيتَ أَنَّ الدَهرَ جادَ بِرَجعَةٍ

وَهَيهاتَ إِنَّ الدَهرَ لَيسَ بِعائِدِ

إِلَيكَ فَعَزِّ النَفسَ وَاِستَشعِرِ الأَسى

فَحُبُّكَ يَنمي زائِداً غَيرَ بائِدِ

وَقَد شَسَعَت لَيلى وَشَطَّ مَزارُها

وَغَيَّرَها عَن عَهدِها قَولُ حاسِدِ

فَيا أَسَفا حَتّامَ قَلبي مُعَذَّبٌ

إِلى اللَهِ أَشكو طولَ هَذي الشَدائِدِ

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الطويل
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة شريت بشاتي شبه ليلى ولو أبوا
الصفحة التالية زها جسم ليلى في الثياب كما زها

المساهمات

الخَرائِدِ

جمع خريدة وهي العذراء.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس

معلومات عن قيس بن الملوح

avatar

قيس بن الملوح حساب موثق

العصر الاموي

poet-qays-ibn-al-mulawwah@

متابعة

312

قصيدة

19

الاقتباسات

3491

متابعين

قيس بن الملوح والملقب بمجنون ليلى (24 هـ / 645م - 68 هـ / 688)، شاعر غزل عربي، من المتيمين، من أهل نجد. عاش في فترة خلافة مروان بن الحكم ...

المزيد عن قيس بن الملوح

اقتراحات المتابعة

avatar

يزيد بن معاوية

poet-yazid-bin-muawiyah@

متابعة
متابعة
avatar

زياد الأعجم

poet-Ziad-Al-Ajam@

متابعة
متابعة
اقتباسات قيس بن الملوح

اقرأ أيضا لـ قيس بن الملوح :

لعمرك ما ميعاد عينك والبكا
سلاما على من لا يمل كلامه
ألا فاسأل الركبان هل سقي الحمى
حججت ولم أحجج لذنب جنيته
تعز بصبر لا وجدك لا ترى
ألا يا غراب البين ما لك كلما
فإن تك ليلى قد جفتني وطاوعت
دعوت إلهي دعوة ما جهلتها
أبوس تراب رجلك يا لويلي
نعب الغراب ببين ليلى غدوة
إذا نظرت نحوي تكلم طرفها
يقولون لي يوما وقد جئت حيهم
تمر الصبا صفحا بساكن ذي الغضى
يقولون عن ليلى عييت وإنما
أبت ليلة بالغيل يا أم مالك

أضف شرح او معلومة