الديوان » العصر العباسي » ابن المعتز » كم ليلة محمودة أحييتها

عدد الابيات : 5

طباعة

كَم لَيلَةٍ مَحمودَةٍ أَحيَيتُها

جاءَت بِأَسعَدِ طائِرٍ لَم يَنحَسِ

بَيضاءَ مُقمِرَةٍ لَقيها صُبحُها

وَثِيابُها في ظُلمَةٍ لَم تُدنَسِ

وَتَوَقَّدَ المَريخُ بَينَ نُجومِها

كَبَهارَةٍ في رَوضَةٍ مِن نَرجِسِ

كَمَلَت وَتَمَّ نَعيمُها وَسُرورُها

بِأَحَبِّ زائِرَةٍ وَأَطيَبِ مَجلِسِ

ما أَنصَفَ النَدمانُ كَأسَ مُدامِها

ضَحِكَت عَليهِ فَشَمسُها بِتَعَبُّسِ

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الكامل
قافية السين (س)
الصفحة السابقة قد أغتدي قبل غدو بغلس
الصفحة التالية حدثيني يا هم سؤلي ونفسي

المساهمات

معلومات عن ابن المعتز

avatar

ابن المعتز حساب موثق

العصر العباسي

poet-ibn-Al-Mutaz@

متابعة

748

قصيدة

3

الاقتباسات

596

متابعين

عبد الله بن محمد المعتز بالله ابن المتوكل ابن المعتصم ابن الرشيد العباسي، أبو العباس. الشاعر المبدع، خليفة يوم وليلة، ولد في بغداد، وأولع بالأدب، فكان يقصد فصحاء الأعراب ويأخذ ...

المزيد عن ابن المعتز

اقتراحات المتابعة

avatar

الثعالبي

poet-Al-Thaalibi@

متابعة
متابعة
avatar

أَبو العِبَر الهاشمي

poet-Abu_Al Ebar_Al-Hashemi@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن المعتز

اقرأ أيضا لـ ابن المعتز :

أقول وقد ضاقت بأحزانها نفسي
يا جوهر الإخوان
قد حثني بالكأس أو في فجره
قد نعا الديك الظلاما
قد أغتدي والصبح كالمشيب
قف خليلي نسأل لشرة دارا
إلى أي حين كنت في صبوة اللاهي
بان الخليط ولم يطق صبرا
عندي من الحب اليقين
سقاني من معتقة الدنان
رأيت فيها برقها لما وثب
البرق في مبتسمه
بلوت أخلاء هذا الزمان
قم صاحبي نغدو لجيش الوحش
هذا الحمار من الحمير حمار

أضف شرح او معلومة