الديوان » العصر العباسي » ابن المعتز » أيا موصل النعما على كل حالة

عدد الابيات : 8

طباعة

أَيا مَوصِلَ النَعما عَلى كُلِّ حالَةٍ

إِلَيَّ قَريباً كُنتُ أَو نازِحَ الدارِ

كَما يَلحَقُ الغَيثُ البِلادَ بِسَيلِهِ

وَإِن جادَ في أَرضٍ سِواها بِأَمطارِ

وَيا مُقبِلٌ وَالدَهرُ عَنّي بِمَعرَضٍ

يُقَسِّمُ لَحمي بَينَ نابٍ وَأَظفارِ

وَيا مَن يَراني حَيثُ كُنتُ بِذِكرِهِ

وَكَم مِن إِناسٍ لَم يَروني بِأَبصارِ

وَكَم نِعمَةٍ لِلَّهِ في صَرفِ نِقمَةٍ

تُرَجّى وَمَكروهٍ حَلا بَعدَ إِمرارِ

وَما كُلُّ ما تَهوى النُفوسُ بِنافِعٍ

وَما كُلُّ ما تَخشى النُفوسُ بِضَرّارِ

لَقَد عَمَرَ اللَهُ الوَزارَةَ بِاِسمِهِ

وَرَدَّ إِلَيها أَهلَها بَعدَ إِقفارِ

وَكانَت زَماناً لا يَقَرُّ قَرارُها

فَلاقَت نِصاباً ثابِتاً غَيرَ خَوّارِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ابن المعتز

avatar

ابن المعتز حساب موثق

العصر العباسي

poet-ibn-Al-Mutaz@

748

قصيدة

3

الاقتباسات

470

متابعين

عبد الله بن محمد المعتز بالله ابن المتوكل ابن المعتصم ابن الرشيد العباسي، أبو العباس. الشاعر المبدع، خليفة يوم وليلة، ولد في بغداد، وأولع بالأدب، فكان يقصد فصحاء الأعراب ويأخذ ...

المزيد عن ابن المعتز

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة