الديوان » العصر العباسي » دعبل الخزاعي » الله أجرى من الأرزاق أكثرها

عدد الابيات : 5

طباعة

اللَهُ أَجرى مِنَ الأَرزاقِ أَكثَرَها

عَلى يَدَيكَ بِخَيرٍ يا أَبا دُلَفِ

ما خَطَّ لا كاتِباهُ في صَحيفَتِهِ

كَما تُخَطَّطُ لا في سائِرِ الصُحُفِ

بارى الرِياحَ فَأَعطى وَهيَ جارِيَةٌ

حَتّى إِذا وَقَفَت أَعطى وَلَم يَقِفِ

ما يَصنَعُ الشَيخُ بِالعَذراءِ يَملِكُها

كَجَوزَةٍ بَينَ فَكَّي أَدرَدٍ خَرِفِ

إِن رامَ يَكسِرُها بِالسِنِّ تَثلِمُهُ

وَكَسرُها راحَةٌ لِلهائِمِ الدَنِفِ

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر البسيط
قافية الفاء (ف)
الصفحة السابقة تمشي على قوائم عجاف
الصفحة التالية تشبهت بالأعراب أهل التعجرف

المساهمات

معلومات عن دعبل الخزاعي

avatar

دعبل الخزاعي حساب موثق

العصر العباسي

poet-dhabal-khuzaie@

متابعة

416

قصيدة

8

الاقتباسات

656

متابعين

دعبل بن علي بن رزين الخزاعي، أبو علي. شاعر هجاء. أصله من الكوفة. أقام ببغداد. له أخبار، وشعره جيد. وكان صديق البحتري. وصنف كتاباً في (طبقات الشعراء). قال ابن خلكان في ...

المزيد عن دعبل الخزاعي

اقتراحات المتابعة

avatar

الخبز أرزي

poet-al-khubz-aruzzi@

متابعة
متابعة
avatar

خالد الكاتب

poet-Khaled-AlKateb@

متابعة
متابعة
اقتباسات دعبل الخزاعي

اقرأ أيضا لـ دعبل الخزاعي :

إن بني طوق لأعجوبة
وإن امرأ أمست مساقط رحله
ما أكثر الناس لا بل ما أقلهم
لم آت مطلبا إلا بمطلب
لولا تكون ككاتب لك ربعة
لا تعبأن بابن الوليد فإنه
علم وتحكيم وشيب مفارق
خرجت مبكرا من سر من را
يقول زياد قف بصحبك مرة
وصاحب مغرم بالجود قلت له
لقد خلف الأهواز من خلف ظهره
فانك إن ترى عرصات جمل
متى ترد الشفاء لكل غيط
إن أبا سعد على مجونه
أمطلب أنت مستعذب

أضف شرح او معلومة