الديوان » العصر العباسي » دعبل الخزاعي » أمطلب أنت مستعذب

عدد الابيات : 16

طباعة

أَمُطَّلِبٌ أَنتَ مُستَعذِبٌ

حُماتِ الأَفاعي وَمُستَقتِلُ

فَإِن أَشفِ مِنكَ تَكُن سُبَّةَ

وَإِن أَعفُ عَنكَ فَما تَعقِلُ

سَتَأتيكَ إِمّا وَرَدتَ العِراقَ

صَحائِفُ يَأثِرُها دِعبِلُ

مُنَمَّقَةٌ بَينَ أَثنائِها

مَخازٍ تَحُطُّ فَما تَرحَلُ

وَضَعتَ رِجالاً فَما ضَرَّهُم

وَشَرَّفتَ قَوماً فَلَم يَنبُلوا

فَأَيُّهُمُ الزَينُ وَسطَ المَلا

عَطِيَّةُ أَم صالِحُ الأَحوَلُ

أَمِ الباذِجانِيُّ أَم عامِرٌ

أَمينُ الحَمامِ الَّتي تُزجَلُ

تُنَوِّطُ مِصرُ بِكَ المُخزِياتِ

وَتَبصُقُ في وَجهِكَ المَوصِلُ

وَيَومَ الشُراةِ تَحَسَّيتَها

يَطيبُ لَدى مِثلِها الحَنظَلُ

تَوَلَّيتَ رَكضاً وَفِتيانُنا

صُدورُ القَنا فيهِم تَعسِلُ

إِذا الحَربُ كُنتَ أَميراً لَها

فَحَظُّهُمُ مِنكَ أَن يُقتَلوا

فَمِنكَ الرُؤوسُ غَداةَ اللِقاءِ

وَمِمَّن يُحارِبُكَ المُنصُلُ

شِعارُكَ في الحَربِ يَومَ الوَغى

إِذا اِنهَزَموا عَجِّلوا عَجِّلوا

هَزائِمُكَ الغُرُّ مَشهورَةٌ

يُقَرطِسُ فيهِنَّ مَن يَنضُلُ

فَأَنتَ لِأَوَّلِهِم آخِرُ

وَأَنتَ لِآخِرِهِم أَوَّلُ

فَذَلِكَ دَأبُكُما أَن يَموتَ

مِنَ القَومِ بَينَكُما الأَعجَلُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن دعبل الخزاعي

avatar

دعبل الخزاعي حساب موثق

العصر العباسي

poet-dhabal-khuzaie@

416

قصيدة

8

الاقتباسات

526

متابعين

دعبل بن علي بن رزين الخزاعي، أبو علي. شاعر هجاء. أصله من الكوفة. أقام ببغداد. له أخبار، وشعره جيد. وكان صديق البحتري. وصنف كتاباً في (طبقات الشعراء). قال ابن خلكان في ...

المزيد عن دعبل الخزاعي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة