الديوان » العصر الاموي » جميل بثينة » قامت تودعنا والعين ساكبة

عدد الابيات : 3

طباعة

قامَت تُودِّعُنَا وَالعَينُ ساكِبَةٌ

إِنسانُها بِقَضيضِ الدَّمعِ مُكتَحِلُ

ثُم استَدارَ عَلَى أَرجاءِ ساحَتِه

حَتَّى تَبادَرَ مِنها دَمعُها الهملُ

كأَنَّهُ حينَ جَدَّ المأقِيَان بِه

دُرٌّ تقطَّع منهُ السلك مُنسجلُ

نبذة عن القصيدة
قصائد فراق
عموديه
بحر البسيط
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة فلما طلعن ذا الغلالة وانتحت
الصفحة التالية ما هاج شوقك من بلى الأطلال

المساهمات

معلومات عن جميل بثينة

avatar

جميل بثينة حساب موثق

العصر الاموي

poet-jamil-buthaina@

متابعة

120

قصيدة

7

الاقتباسات

1018

متابعين

جميل بن معمر هو جميل بن عبد الله بن مَعْمَر العُذْري القُضاعي"ويُكنّى أبا عمرو (ت. 82 هـ/701 م) شاعر ومن عشاق العرب المشهورين. كان فصيحًا مقدمًا جامعًا للشعر والرواية. وكان ...

المزيد عن جميل بثينة

اقتراحات المتابعة

avatar

البعيث المجاشعي

poet-Al-Baith-bin-Al-Majashi@

متابعة
متابعة
avatar

عبد الله بن همام السلولي

poet-bin-Hammam@

متابعة
متابعة
اقتباسات جميل بثينة

اقرأ أيضا لـ جميل بثينة :

يطول اليوم إن شحطت نواها
ما هاج شوقك من بلى الأطلال
فلما طلعن ذا الغلالة وانتحت
تظل وراء الستر ترنو بلحظها
يضم علي الليل أطباق حبها
وقلت لها اعتللت بغير ذنب
أشاقك عالج فإلى الكثيب
رحل الخليط جمالهم بسواد
ألا ليت ريعان الشباب جديد
وأتى صواحبها فقلن
وليت الرياح الهوج في ذات بيننا
أنا جميل في السنام من معد
أتعجب أن طربت لصوت حاد
رمى الله في عيني بثينة بالقذى
لاحت لعينك من بثينة نار

أضف شرح او معلومة