الديوان » العصر المملوكي » ابن الوردي » أزهر أفق أم الأزهار والغدر

عدد الابيات : 10

طباعة

أزهرُ أفقٍ أمِ الأزهارُ والغُدُرُ

كتابكُمْ أمْ سرورُ النفسِ والوطرُ

قرأتُهُ فجرى في كلِّ جارحةٍ

كأنَّما أنا وَهْوَ الماءُ والشجرُ

للهِ ألفاظُهُ الغرُّ العِذابُ فقدْ

علَتْ على الدرِّ أينَ القدرُ والكبرُ

فمنْ يقلْ هي كالدرِّ الثمينِ فقلْ

أخطأتَ إنْ لم تقلْ عنها ولا صغرُ

مولايَ كلَّ لساني عن جوابكَ وال

مأمولُ تمهيدُ عذري حينَ أعتذرُ

وإنما أنا عبدٌ من عبيدِكَ مِنْ

دأبي ابتداءً دعاءٌ صدقُهُ خَبَرُ

لو حطَّ رحلي فوقَ النجمِ رافعُهُ

ألفيتُ ثمَّ خيالاً منك ينتظرُ

وسرعةُ القاصدِ الميمونِ طائرُهُ

هيَ اقتضتْ أنني في القولِ أختصرُ

كتبْتُها وَهْوَ مجتازٌ على سفرٍ

ما حالُ نظمٍ إذا ما أعجلَ السفرُ

لا زلتَ يجبرُ قلباً أنتَ ساكنُهُ

ولا تزالُ بكَ العلياءُ تفتخرُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ابن الوردي

avatar

ابن الوردي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-ibn-alwardi@

1232

قصيدة

5

الاقتباسات

183

متابعين

عمر بن مظفر بن عمر بن محمد ابن أبي الفوارس، أبو حفص، زين الدين ابن الوردي المعرّي الكندي. شاعر، أديب، مؤرخ. ولد في معرة النعمان (بسورية) وولي القضاء بمنبج، وتوفي بحلب. ...

المزيد عن ابن الوردي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة