الديوان » العصر المملوكي » ابن الوردي » من قال بالمرد فاحذر إن تصاحبه

عدد الابيات : 8

طباعة

مَنْ قالَ بالمردِ فاحذر إنْ تصاحبَهُ

فإنْ فعلْتَ فثقْ بالعارِ والنارِ

بضاعةٌ ما اشتراها غيرُ بائعها

بئسَ البضاعةُ والمبتاعُ والشاري

يا قومُ صارَ اللواطُ اليومَ مشتهراً

وشائعاً ذائعاً مِنْ غيرِ إنكارِ

ذنبٌ بهِ هلكتْ منْ قبلنا أممٌ

والعرشُ يهتزُّ منْهُ هزَّ إكبارِ

جناتُ عدنٍ على اللّوطيِّ قد حرمَتْ

اللهُ أكبرُ ما أعصاهُ للباري

أستغفرُ اللهَ من شعرٍ تقدَّمَ لي

في المردِ قصدي بهِ ترويجُ أشعاري

لكنَّ ذلكَ قولٌ ليسَ يتبعُهُ

خنا وحاشايَ منْ أفعالِ أشرارِ

قومٌ إذا حاربوا شدوا مآزرَهُمْ

دونَ النساءِ ولوْ باتتْ بأطهارِ

نبذة عن القصيدة
قصائد هجاء
عموديه
بحر البسيط
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة إنما البيرة بير
الصفحة التالية وعاذلتي تشتكيني إلى

المساهمات

معلومات عن ابن الوردي

avatar

ابن الوردي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-ibn-alwardi@

متابعة

1232

قصيدة

5

الاقتباسات

265

متابعين

عمر بن مظفر بن عمر بن محمد ابن أبي الفوارس، أبو حفص، زين الدين ابن الوردي المعرّي الكندي. شاعر، أديب، مؤرخ. ولد في معرة النعمان (بسورية) وولي القضاء بمنبج، وتوفي بحلب. ...

المزيد عن ابن الوردي

اقتراحات المتابعة

avatar

مالك بن المرحل

poet-Malik-ibn-al-Murahhal@

متابعة
متابعة
avatar

يوسف الرندي

poet-yusuf-al-randi@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن الوردي

اقرأ أيضا لـ ابن الوردي :

جدي هو الصديق واسمي عمر
أفدي امرأ كان على بعده
إلى كم هكذا سمنا وطولا
إن لنا في جلق حاجبا
من كان مردودا بعيب فقد
أنا لولا خشية الله
صديق لي بلي بحكيم سوء
رجل جراد صدها
من قصده يرشف ماء اللمى
يا قادما والثلج قد عم الفضا
وكم أمور حدثت بعده
كأنما الفانوس في حسنه
سجادة أذكرتني
إن كنت ناصحي فحسن صبري
أمير محبوه أجناده

أضف شرح او معلومة