الديوان
الديوان
»
العصر المملوكي
»
ابن الوردي
»
لئن كانوا النجوم فأنت شمس
عدد الأبيات : 7
طباعة
مفضلتي
لئنْ كانوا النجومَ فأنتَ شمسٌ
ولولا الشمسُ ما حَسُنَ النهارُ
جمالُكَ غارتِ الأبكارُ منهُ
وأضحتْ لا يقرُّ لها قرارُ
فإنْ باهَتْكَ بالحَلْيِ العذارى
فحسبُكَ منه طرفُكَ والعذارُ
وأنتَ السيفُ إنْ يعدمْ حلياً
فلمْ يُعدم فرندُكَ والغرارُ
وربَّ مطوَّقٍ بالتبرِ يكبو
بفارسِهِ وللنقعِ اعتكارُ
وزندٍ عاطلٍ يحظى بمدحٍ
ويُحرَمُهُ الذي فيه السوارُ
وقالوا خدُّهُ ماءٌ فقلنا
كأنَّ الماءَ مِنْ دمِهِ عقارُ
الصفحة السابقة
واعجبا من الغمام يبكي
الصفحة التالية
لا تقصد القاضي إذا أدبرت
معلومات عن ابن الوردي
ابن الوردي
عمر بن مظفر بن عمر بن محمد ابن أبي الفوارس، أبو حفص، زين الدين ابن الوردي المعرّي الكندي. شاعر، أديب، مؤرخ. ولد في معرة النعمان (بسورية) وولي القضاء بمنبج، وتوفي بحلب...
المزيد عن ابن الوردي
تصنيفات القصيدة
قصيدة غزل
عموديه
بحر الوافر
اقرأ أيضاً ل ابن الوردي :
يا نازحين ودمعي نازح بهم
ووردية النفح أرسلتها
وما كان ظني أن يكون الفتى كذا
عجب الأنام لطول همة ماجد
باسم إله الخلق هذا ما اشترى
إن رمت تذكر في زمانك عاليا
لقيت خبرا يا نوى
فديت أمرأ قد راقب الله ربه
من هو فخر الدين عثمان في
قد كان كل منهما
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
الاقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
موضوعات القصيدة
موضوعات الاقتباسات
مفضلتي ❤