الديوان
الديوان
»
العصر الاموي
»
ذو الرمة
»
لقد خفق النسران والنجم بازل
عدد الأبيات : 12
طباعة
مفضلتي
لَقَد خَفَقَ النَسرانِ وَالنَجمُ بازِلٌ
بِمَنصَفِ وَصلٍ لَيلَةَ القَومِ كَالنَهبِ
إِلَيكَ بِنا خوصٌ كَأَنَّ عُيونَها
قِلاتُ صَفاً أَودى بِجَمّاتِها سِربُ
نَهَزنَ فَلاةً عَن فَلاةٍ فَأَصبَحَت
تَزَعزَعُ بِالإِعناقِ وَالسَيرِ وَالجَذبِ
إِذا ما تَأَرَّتها المَراسيلُ صَرَّرَت
أَبوضُ النِسا قَوَّادَةُ أَينُقَ الرَكبِ
طَلوعٌ إِذا صاحَ الصَدى جَنَباتِها
أَمامَ المَهارى في مُهَوِّلَةِ النَقبِ
إِذا رَفَعَ الشَخصَ النِجادُ أَمامَها
رَمَتهُ بِعَينَي فارِكٍ طامِحِ القَلبِ
وَأُذنٍ تُبينُ العِتقَ مِن حَيثُ رُكِّبَت
مُؤلَلَةٍ زَعراءَ جَيِّدَةِ النَصبِ
أَلِكني فَإِنّي مُرسِلٌ بِرِسالَةٍ
إِلى حَكَمٍ مِن غَيرِ حُبِّ وَلا قُربِ
وَجَدتُكَ مِن كَلبٍ إِذا ما نَسَبتُها
بِمَنزِلَةِ الحيتانِ مِن وَلَدِ الضَبِّ
وَلَو كُنتَ مِن كَلبٍ صَميماً هَجَوتُها
جَميعاً وَلَكِن لا أَخالُكَ مِن كَلبِ
وَلَكِنَّني خُبِرتُ أَنَّكَ مُلصَقٌ
كَما أُلصِقَت مِن غَيرِها ثُلمَةُ القَعبِ
تَدَهدى فَخَرَّت ثُلمَةٌ مِن صَميمِهِ
فَلَزَّ بِأُخرى بِالغِراءِ وَبِالشَعبِ
الصفحة السابقة
خليلي عوجا بارك الله
الصفحة التالية
وقفت على ربع لمية ناقتي
معلومات عن ذو الرمة
ذو الرمة
غيلان بن عقبة بن نهيس بن مسعود العدوي، من مضر، أبو الحارث، ذو الرمة. شاعر، من فحول الطبقة الثانية في عصره. قال أبو عمرو بن العلاء: فتح الشعر بامرئ القيس وختم..
المزيد عن ذو الرمة
تصنيفات القصيدة
قصيدة غزل
عموديه
بحر الطويل
اقرأ أيضاً ل ذو الرمة :
فإن تنج منها تنج من ذي عظيمة
ألا هل إلى مي سبيل وساعة
وحلت سواد القلب لا أنا باغيا
ألا حبذا أهل الملا غير أنه
وذا الشنء فاشنأه وذا الود فاجزه
ألا أبلغ الفتيان عني رسالة
جزى الله البراقع من ثياب
تخوف السير منها تامكا قردا
لا سافر الني مدخول ولا هبج
وراد أسمال المياه السدم
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
الاقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
موضوعات القصيدة
موضوعات الاقتباسات
مفضلتي ❤