الديوان » العصر العباسي » الشريف الرضي » الليل ينصل بين الحوض والعطن

عدد الابيات : 4

طباعة

اللَيلُ يَنصُلُ بَينَ الحَوضِ وَالعَطَنِ

وَالبَرقُ يُسدي بُرودَ العارِضِ الهَتِنِ

وَالجَفنُ يَفتُرُ عَن طَرفٍ صَحِبتُ بِهِ

إِنسانُهُ مُثقَلُ العِطفَينِ بِالوَسَنِ

في لَيلَةٍ أَوعَدَت بِالبَينِ فَاِختَلَسَت

مِنَ العُيونِ بَقايا غُبَّرِ الوَسَنِ

حَتّى نَظَرتُ وَلَي عَينٌ مُؤَرَّقَةٌ

تُقَسَّمُ الدَمعَ بَينَ الرَبعِ وَالظُعُنِ

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر البسيط
قافية النون (ن)
الصفحة السابقة قنا آل فهر لا قنا غطفان
الصفحة التالية ورب يوم صقيل الوجه تحسبه

المساهمات

معلومات عن الشريف الرضي

avatar

الشريف الرضي حساب موثق

العصر العباسي

poet-alsharif-alradi@

متابعة

679

قصيدة

7

الاقتباسات

752

متابعين

محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، ...

المزيد عن الشريف الرضي

اقتراحات المتابعة

avatar

عبد المحسن الصوري

poet-Abdul-Mohsen-Al-Suri@

متابعة
متابعة
avatar

الخليل الفراهيدي

poet-Al-Khalil-al-Farahidi@

متابعة
متابعة
اقتباسات الشريف الرضي

اقرأ أيضا لـ الشريف الرضي :

تجاف عن الأعداء بقيا فربما
أتطمع أن ألقي إليك مقادتي
كأن أيديها بوادي الرمام
قد قلت للنفس الشعاع أضمها
يا أراك الحمى تراني أراكا
حذار فإن الليث قد فر نابه
ألا حي ضيف الشيب إن طروقه
يا قادحا بالزناد
تأبى الليالي أن تديما
يا يوسف ابن أبي سعيد دعوة
لو رأيت الغرام يبلغ عذرا
لك القلم الجوال إذ لا مثقف
أمن ذكر فار بالمصلى إلى منى
أقول وقد أرسلت أول نظرة
لحيا عهدهن حيا العهاد

أضف شرح او معلومة