الديوان » العصر العباسي » أبو تمام » متخمط في غمرة متهتك

عدد الابيات : 5

طباعة

مُتَخَمِّطٌ في غَمرَةٍ مُتَهَتِّكُ

ما إِن يُبالي أَيَّ وَجهٍ يَسلُكُ

يَكفيكَ خِزياً أَنَّ عَقلَكَ دائِباً

يَبكي عَلَيكَ وَأَنَّ وَجهَكَ يَضحَكُ

لا تَفتِكَنَّ عَلى الكُؤوسِ بِشُربِها

فَهِيَ الَّتي إِن مُتَّ قَبلَكَ تَفتِكُ

كَم بِتَّ تَأخُذُها وَباتَ مُنادِمٌ

لَكَ وَهوَ يَأخُذُ مِنكَ ما لا يَترُكُ

أَصبَحتُ عَنكَ لِعُظمِ جُرمِكَ مُمسِكاً

وَكَذا إِذا ذُكِرَ القُضاةُ فَأَمسِكوا

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر الكامل
قافية الكاف (ك)
الصفحة السابقة رغم أنفي من أن ترى مهتوكا
الصفحة التالية ماذا بدا لك إذ نقضت هواكا

المساهمات

معلومات عن أبو تمام

avatar

أبو تمام حساب موثق

العصر العباسي

poet-abu-tammam@

متابعة

489

قصيدة

9

الاقتباسات

1638

متابعين

حبيب بن أوس بن الحارث الطائي، أبو تمام. الشاعر، الأديب. أحد أمراء البيان. ولد في جاسم (من قرى حوران بسورية) ورحل إلى مصر، واستقدمه المعتصم إلى بغداد، فأجازه وقدمه على شعراء ...

المزيد عن أبو تمام

اقتراحات المتابعة

avatar

إبراهيم الصولي

poet-ibrahim-alsoli@

متابعة
متابعة
avatar

الأحنف العكبري

poet-al-ahnaf-alakbari@

متابعة
متابعة
اقتباسات أبو تمام

اقرأ أيضا لـ أبو تمام :

يا جفونا سواهرا أعدمتها
كانت صروف الزمان من فرقك
تعشقك الكبار يدل عندي
لا نالك العثر من دهر ولا زلل
الحسن جزء من وجهك الحسن
أأطلال هند ساء ما اعتضت من هند
أزعمت أن الربع ليس يتيم
لعلك ذاكر الطلل القديم
أيا ويل الشجي من الخلي
غدا الملك معمور الحمى والمنازل
إن يكن في الأرض شيء حسن
أهلوك أضحوا شاخصا ومقوضا
حبك بين الحشا مقيم
لو كنت عندي أمس وهو معانقي
أعتيب يا ابن الفعلة اللخناء

أضف شرح او معلومة