الديوان » العصر العباسي » أبو تمام » أبادرها بالشكر قبل وصالها

عدد الابيات : 4

طباعة

أُبادِرُها بِالشُكرِ قَبلَ وِصالِها

وَإِن هَجَرَت يَوماً طَلَبتُ لَها عُذرا

وَأَجعَلُها في الغَدرِ عِندي وَفِيَّةً

وَإِن زَعَمَت أَنّي لَها مُضمِرٌ غَدرا

أَتاها بِطيبٍ أَهلُها فَتَضاحَكَت

وَقالَت أَيَبغي العِطرُ وَيَحَكُمُ العِطرا

أَحاديثُها دُرٌّ وَدُرٌّ كَلامُها

وَلَم أَرَ دُرّاً قَبلَهُ يَنظِمُ الدُرا

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر الطويل
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة قد صنف الحسن في خديك جوهره
الصفحة التالية معتدل كالغصن الناضر

المساهمات

معلومات عن أبو تمام

avatar

أبو تمام حساب موثق

العصر العباسي

poet-abu-tammam@

متابعة

489

قصيدة

9

الاقتباسات

1587

متابعين

حبيب بن أوس بن الحارث الطائي، أبو تمام. الشاعر، الأديب. أحد أمراء البيان. ولد في جاسم (من قرى حوران بسورية) ورحل إلى مصر، واستقدمه المعتصم إلى بغداد، فأجازه وقدمه على شعراء ...

المزيد عن أبو تمام

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو بكر الخوارزمي

poet-abu-bakr-al-Khwarizmi@

متابعة
متابعة
avatar

أبو علي البصير

poet-Abu-Ali-Al-Baseer@

متابعة
متابعة
اقتباسات أبو تمام

اقرأ أيضا لـ أبو تمام :

البين جرعني نقيع الحنظل
قل للأمير تجد للقول مضطربا
نأي وشيك وانطلاق
قفوا جددوا من عهدكم بالمعاهد
أجميل ما لك لا تجيب أخاكا
أعتبة إن تطاولت الليالي
ما للدموع تروم كل مرام
أغمد عن المهجات سيف الناظر
دموع أجابت داعي الحزن همع
أنا في لوعة وحزن شديد
تجرع أسى قد أقفر الجرع الفرد
نفس يحتثه نفس
قل لعبدون أين ذاك الحياء
قل للأمير الأريحي الذي
إن عهدا لو تعلمان ذميما

أضف شرح او معلومة