الديوان » العصر الايوبي » سبط ابن التعاويذي » ألا يا ابن الحصين جمعت نفسا

عدد الابيات : 13

طباعة

أَلا يا اِبنَ الحَصينِ جَمَعتَ نَفساً

مُذَمَّمَةً إِلى خُلُقٍ قَبيحِ

وَكُنتَ تُعابُ قِدماً بِالوَدادِ ال

مَشوبِ فَجِئتَ بِاللُؤمِ الطَريحِ

هَجَمتَ عَلى حِمى مالٍ مَصونٍ

بِذِمَّةِ مُستَحِلٍ مُستَبيحِ

عَلى مالٍ تَجَمَّعَ مِن جَوادٍ

سَخِيِّ الراحَتَينِ وَمِن شَحيحِ

فَكَم فيما أَغرَت عَلَيَّ مِنهُ

لَحاكَ اللَهُ مِن وَجهٍ صَبيحِ

وَكَم غادَرتَ بِالوُزَراءِ لَمّا

نَوَيتَ الغَدرَ مِن قَلبٍ قَريحِ

يَحِنُّ إِلَيكَ لا طَرَباً وَشَوقاً

إِلى لُقياكَ ياوَجهَ الصَبوحِ

تَعُدُّ الغَدرَ دَأباً في الوَضيِّ ال

ميلِ فَكيفَ في الجَهمِ القَبيحِ

لَقَد أَصبَحتَ أَكذَبَ مِن سَجاحٍ

فَلَيتَكَ كُنتَ ذا خُلُقٍ صَحيحِ

أَغَرتَ عَلى مُغيرٍ بِالقَوافي

وَجَوَّزتَ اِستِماحَةَ مُستَميحِ

وَبِعتَ دَريسَ عِرضِكَ مُستَهيناً

بِهِ وَنَجَوت بِالثَمَنِ الرَبيحِ

وَلَم تَنظُر لِنَفسِكَ في صَلاحٍ

وَلا أَرعَيتَ سَمعَكَ لِلنَصيحِ

وَلَيتَكَ لَم تُعَرِّضها لِذَمٍّ

إِذا كانَت تَقِلُّ عَنِ المَديحِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن سبط ابن التعاويذي

avatar

سبط ابن التعاويذي حساب موثق

العصر الايوبي

poet-sibt-ibn-altaawithy@

332

قصيدة

1

الاقتباسات

19

متابعين

محمد بن عبيد الله بن عبد الله، أبو الفتح، المعروف بابن التعاويذي، أو سبط ابن التعاويذي. شاعر العراق في عصره. من أهل بغداد، مولده ووفاته فيها. ولي بها الكتابة في ديوان ...

المزيد عن سبط ابن التعاويذي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة