الديوان » فلسطين » إبراهيم طوقان » كيف أغويتني وأمعنت صدا

عدد الابيات : 12

طباعة

كَيفَ أَغوَيتني وَأَمعَنت صَدا

يا حَبيبياً أَعطى قَليلاً وَأَكدى

وَدَّ قَلبي لَو يَجهل الحُب لَما

أَن رَآه يَحول سَقماً وَوَجدا

وَشَكَت أَضلُعي مِن القَلب ناراً

هَل عَهدن الهَوى سَلاماً وَبَردا

طَلَعَ الفَجر باسِماً فَتَأمل

بِنُجوم الدُجى تَرنّحُ سهدا

هِيَ مثلي حيرى وَعَما قَريب

تَتَوارى مَع الظَلام وَتَهدا

لَكَ حَمّلتها رِسالة شَوقٍ

وَعِتاب أَظنها لا تَؤدى

قُلت للطَير حينض أَصبَحَ يَشدو

أَيُّها الطَير عَم صَباحاً فَردّا

ثُمَ غَنى أُنشودة عَن حَبيب

لَم يَكُن ظالِماً وَلا خان عَهدا

أَضرم الذكريات بي ثُمَ وَلى

لا رَماكَ الصَياد أَسرفت جدا

جَمعَ اللَهُ في مَحيا حَبيبي

أُقحواناً وَياسميناً وَوَردا

وَاِبتِساماً لا يَهجر الثَغر إِلّا

عِندَ قَولي لَهُ أَتنجز وَعدا

لا عَرَفتُ الوَفا وَلا كانَ وَعدٌ

يَجعَل البَسمة الوَديعة حِقدا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن إبراهيم طوقان

avatar

إبراهيم طوقان حساب موثق

فلسطين

poet-ibrahim-tuqan@

130

قصيدة

1

الاقتباسات

418

متابعين

إبراهيم بن عبد الفتاح طوقان. شاعر غزل، من أهل نابلس (بفلسطين) قال فيه أحد كتابها: (عذب النغمات، ساحر الرنات، تقسم بين هوى دفين، ووطن حزين) تعلم في الجامعة الأميركية ببيروت، ...

المزيد عن إبراهيم طوقان

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة