الديوان » العصر العثماني » الأمير الصنعاني » صدقت فمدح الله أشرف ما يتلى

عدد الابيات : 13

طباعة

صدقت فمدح اللّه أشرف ما يتلى

وأسماؤه الحسنى أفضل ما يملى

فليس سواه للمحامد موضع

وليس سواه عند البذل والإِعطا

وليس سواه يملك الأمر كله

له ملك هذي الدار والنشأة الأخرى

فقف قارعاً باب الرجا بأنامل الد

عاء فربي سامع للذي يدعا

ينيلك ما ترجوه من أي مطلب

فسل ما تشا من مطلب الدين والدنيا

فكم من هبات للعباد جزيلة

خزاينه تبقى وما عندنا يفنى

فسله وقل يا رب ثبت قلوبنا

على الصدق والإِخلاص والبر والتقوى

وسامح مسيئاً طال في سفر الهوى

سراه وأضحى في سراه كما أمسى

ولم ينهه شيب بفوديه قد غدا

ولم ينهه ضعف تضاعف في الأعضا

فما أنا عن ذنبي العظيم بتائب

ولا شاكر شكراً على نعمى تترى

أتوب ولكن أنقض العزم بعدها

وأندم في نقضي وأطمع في أخرى

ومازال ذا دأبي ولم أدر ما الذي

يكون إذا وافى الرحيل إلى الأخرى

أسير أسيراً للذنوب وحملها

ومن دونها أحد ولبنان مع رضوى

نبذة عن القصيدة
قصائد دينية
عموديه
بحر الطويل
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة ومن حفظ القرآن في عهد أحمد
الصفحة التالية ما أنصف الذهبي فيما قاله

المساهمات

معلومات عن الأمير الصنعاني

avatar

الأمير الصنعاني حساب موثق

العصر العثماني

poet-alamer-alsnaani@

متابعة

433

قصيدة

1

الاقتباسات

69

متابعين

محمد بن إسماعيل بن صلاح بن محمد الحسني، الكحلاني ثم الصنعاني، أبو إبراهيم، عز الدين المعروف كأسلافه بالأمير. مجتهد من بيت الإمامة في اليمن، يلقب (المؤيد بالله) ابن المتوكل على الله. ...

المزيد عن الأمير الصنعاني

اقتراحات المتابعة

avatar

يوسف الحصري

poet-yusuf-al-hosari@

متابعة
متابعة
avatar

هاشم الكعبي

poet-Hashim_al-Kaabi@

متابعة
متابعة
اقتباسات الأمير الصنعاني

اقرأ أيضا لـ الأمير الصنعاني :

أيا حاسيا كأس لذاته
خليلي هبا فالنسيم بكم هبا
ما للنوى ذنب ومن أهوى معي
كيف لي كيف لي بنيل مرادك
يا من نفديه بكل ممجد
هذا كتاب كله جهل
يا فاضلا وافى إلينا شعره
يا رجائي وهل سواك رجائي
أحبتنا إن تفضلوا بسؤال
حمام بأغصان الرياض ترنما
أتعبت نفسي في تحصيله فعسى
إليكم يا صفي الدين مني
يا قوم فرض الهجرتين بحاله
ولقد ذكرتك بعد أن جد النوى
فؤادي إلى لقياكم الدهر مشتاق

أضف شرح او معلومة