الديوان
الديوان
»
العصر الايوبي
»
ابن الساعاتي
»
كم بين دوح الأبرقين عوارياً
عدد الأبيات : 7
طباعة
مفضلتي
كم بين دوح الأبرقينِ عوارياً
منهم غصوناً بالذوائب تورق
من كلِّ أفتكَ من سيوف جفونهم
لحظاً ومن سمر الذوابل أرشق
ولقد وقفتُ بها وكفُّ ربيعها
في نسج حلَّة نورها تتألق
وسدى خيوط المزن يرسلها الحيا
أبداً وأكمام النبات تفتق
غرسٌ من اللذات غارَ نسيمهُ
فهفا لأثواب الشقيق يشقق
والبانث يرقص والحمام هواتفٌ
تشدو وأطرافُ الغدير تصفّيق
والومضُ من خلل السحاب كراية
الملكِ العزيز سناؤها يتألق
الصفحة السابقة
يا فاضحاً بالقد غصن الآسن
الصفحة التالية
حكمت بلوعتك الظباء الغيد
معلومات عن ابن الساعاتي
ابن الساعاتي
ابن الساعاتي (553 هـ - رمضان 640 هـ) هو أبو الحسن على بن محمد بن رستم بن هَرذوز المعروف بابن الساعاتى، الملقب بهاء الدين، الخراساني ثم الدمشقي، كان شاعراً مشهوراً،..
المزيد عن ابن الساعاتي
تصنيفات القصيدة
قصيدة عامه
عموديه
اقرأ أيضاً ل ابن الساعاتي :
سل عنه قلب الانكتير
هو الفاتح البيت المقدس بعدما
عصفت به ريح الخطوب زعازعاً
بجدك أعطاف القنا تتعطف
جلت عزماتك الفتح المبينا
لواه القضاء بفرط السلام
نزلنا بمصر وهي أحسن كاعب
عتبت المنايا فيكم آل منقذ
أنظر إلى الغيث ما أعطتك راحته
قالوا الإمام عماد الدين معتقل
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
الاقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
موضوعات القصيدة
موضوعات الاقتباسات
مفضلتي ❤