الديوان » العصر المملوكي » صفي الدين الحلي » شربنا سلافا بلا آنيه

عدد الابيات : 22

طباعة

شَرِبنا سُلافاً بِلا آنِيَه

فَلا تَحسَبوا عَينَها آنِيَه

لَنا نَشوَةٌ في الدُجى ناشِيَه

بِإِدراكِها أَصلَحَت شانِيَه

تَرى ظِلَّها في ال

ضُحى وَالمَقيلِ

أَشَدَّ وِطاءً

وَأَقوَمَ قيلِ

وَأَلقَت عَلى الضِد

دِ قَولاً ثَقيل

فَكانَت لَأَنفُسِنا هادِيَه

وَلَكِنَّها لِلعِدى داهِيَه

تَبَدَّت لَنا فَ

حَلَلنا الحُبى

وَقُلنا لَها مَر

حَباً مَرحَبا

بِشَمسٍ بَدَت قَب

لَ رَفعِ الخِبا

وَشاهَدتُ أَنوارَها بادِيَه

فَصَيَّرتُ تَذكارَها دابِيَه

رَآها أُناسٌ

بِعَينِ القُلوبِ

فَدانَ الوُجودُ

لَهُم بِالوُجوبِ

وَسَحَّت عَلَيهِم

غُيوثُ الغُيوبِ

عَلَيهِم سَحائِبُها هامِيَه

وَلَم يَدرِ غَيرُهُمُ ما هِيَه

فَهِمنا بِها رَم

زَ سِرِّ الوُجودِ

لِفَوزِ العُقولِ

بِحَلِّ العُقودِ

فَقُمتُ لَها بِ

وَفاءِ العُهودِ

فَكانَت لِشَهواتِنا نافِيَه

عَلى أَنَّها لَذَّةٌ فانِيَه

رَأَينا الدُعاءَ

لَدَيها يُجاب

وَكَم دونَ أَبصا

رِها مِن حِجاب

وَأَشهَدنا الغَي

بُ شَيئاً عُجاب

فَعِشنا بِها عيشَةً راضِيَه

وَأُسدُ حَقائِقِنا ضارِيَه

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن صفي الدين الحلي

avatar

صفي الدين الحلي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-safi-al-din-al-hilli@

899

قصيدة

10

الاقتباسات

352

متابعين

عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم السنبسي الطائي. شاعر عصره. ولد ونشأ في الحلة (بين الكوفة وبغداد) واشتغل بالتجارة، فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها، في تجارته، ...

المزيد عن صفي الدين الحلي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة