الديوان
الديوان
»
العصر العباسي
»
ابن عبد ربه
»
ما أقرب اليأس من رجائي
عدد الأبيات : 6
طباعة
مفضلتي
مَا أَقْرَبَ اليَأسَ مِنْ رَجائي
وَأبعدَ الصَّبرَ مِنْ بُكائي
يَا مُذْكِيَ النَّارِ في فُؤادي
أَنْتَ دَوائي وأنْتَ دَائي
مِنْ لي بِمُخْلِفَةٍ في وَعدِهَا
تَخْلِطُ لِي اليَأْسَ بِالرَّجاءِ
سألتها حَاجَةً فَلَمْ تَفُهْ
فيها بِنَعْمٍ ولا بِلاءِ
قُلْتُ استيجبي فلمَّا لم تُجِبْ
فَاضَتْ دُمُوعِي على رِدَائي
كآبَةُ الذُّلِّ في كِتابي
وَنَخْوَةُ العِزَّ في الجَوَاءِ
الصفحة السابقة
إن كنت في قعدد أبنائه
الصفحة التالية
أنت دائي وفي يديك دوائي
معلومات عن ابن عبد ربه
ابن عبد ربه
أحمد بن محمد بن عبد ربه ابن حبيب ابن حُدَير بن سالم، أبو عمر. الأديب الإمام صاحب العقد الفريد. من أهل قرطبة. كان جده الأعلى (سالم) مولى لهشام بن عبد..
المزيد عن ابن عبد ربه
تصنيفات القصيدة
قصيدة قصيره
عموديه
بحر مخلع البسيط
اقرأ أيضاً ل ابن عبد ربه :
فصلت والنصر والتأييد جنداكا
ودعتني بزفرة واعتناق
اشرب على منظر أنيق
وبدر غير ممحوق
في الكلة الصفراء ريم أبيض
أأحرم منك الرضا
فلئن سمعت نصيحتي وعصيتها
غزال من بني العاص
ومعترك تهز به المنايا
حوراء داعبها الهوى في حور
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
الاقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
موضوعات القصيدة
موضوعات الاقتباسات
مفضلتي ❤