الديوان » العصر العباسي » ابن عبد ربه » أنت دائي وفي يديك دوائي

عدد الابيات : 5

طباعة

أَنْتِ دَائي وَفي يَدَيْكِ دَوَائي

يَا شِفائي مِنَ الجَوى وَبَلائي

إِنَّ قلبي يُحِبُّ مِنْ لا أُسَمِّي

في عَنَاءٍ أَعْظِمْ بِهِ مِنْ عَناءِ

كيْفَ لا كيْفَ أَنْ ألذَّ بِعَيْشٍ

مَاتَ صبري بهِ ومَاتَ عَزَائي

أَيُّها اللّائِمونَ ماذا عَلَيْكم

أَنْ تَعيشُوا وأنْ أَمُوتَ بِدائي

ولَيْسَ مَنْ مَاتَ فَاسْتراحَ بِمَيْتٍ

إنما الميْتُ مَيِّتُ الأحْيَاءِ

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر الخفيف
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة ما أقرب اليأس من رجائي
الصفحة التالية أهديت أزرق مقرونا بزرقاء

المساهمات

معلومات عن ابن عبد ربه

avatar

ابن عبد ربه حساب موثق

العصر العباسي

poet-ibn-abd-rabbih@

متابعة

283

قصيدة

4

الاقتباسات

488

متابعين

أحمد بن محمد بن عبد ربه ابن حبيب ابن حُدَير بن سالم، أبو عمر. الأديب الإمام صاحب العقد الفريد. من أهل قرطبة. كان جده الأعلى (سالم) مولى لهشام بن عبد ...

المزيد عن ابن عبد ربه

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو المعافى المزني

poet-Abu-Al-Maafi-Al-Muzni@

متابعة
متابعة
avatar

علي بن جبلة - العكوك

poet-Al-Akouk@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن عبد ربه

اقرأ أيضا لـ ابن عبد ربه :

بيضاء مضمومة مقرطقة
حاشا لمثلك أن يفك أسيرا
بدا وضح المشيب على عذاري
موردة إذا دارت ثلاثا
أرى للصبا وداعا
عاتب ظلت له عاتبا
يا مقلة الرشإ الغري
بادر إلى التوبة الخلصاء مجتهدا
نور تولد من شمس ومن قمر
يا من يضن بصوت الطائر الغرد
لما عدمت مؤانسا وجليسا
بالله نبدا وبه التمام
ألا إنما الدنيا نضارة أيكة
يا غافلا ما يرى إلا محاسنه
وكأنما ترنو بعين غزالة

أضف شرح او معلومة