موسوعة الشعر العربي: الديوان
بحث
الديوان
»
العصر الجاهلي
»
ابن عليق الطائي
»
خليلي عوجا فانظراني لعلني
خَليليَّ عَوجا فاِنظُراني لَعلَّني
أُسائِلُ رَسما قَد عَفا وَتَهدَّما
بأوعَسَ مِن ذاتِ الحِجى ما عرفته
بُعَيدَ حصاةِ النَفسِ إِلّا تَوهُّما
أَذاعَت به الأَرواحُ حَتّى كَأَنَّما
حَسِبتَ بَقاياهُ كِتابا مُنَمنَما
فَلَم تُبقِ منه غَيرَ سُفعٍ مواثِلٍ
وَأَورَقَ من طولِ التَقادُمِ أقتَما
وَقَفتُ بِها صَدرَ النَهارِ مطيَّتي
أسائِلُها فاِستعجمت أَن تَكَلَّما
أسائِلُها واِستعجَمت ان تُجيبَني
وَما ذِكرُ ما أَعيى عَليكَ وأَعجَما
عَهِدتُ بِها لَيلى وَسَلمى وَرُبَّما
عَمَرتُ رَهيناً بالغَواني مُتَيَّما
لَياليَ نَلهو بالشَبابِ وَنتَّقي
العيونَ وَلا نُفشي الحَديثَ المكَتَّما
عَلى أَنَّنا لَم نَغشَ سوءاً وَلَم نُصِب
قَبيحا وَلَم نَجشِم من الأَمرِ مَجشَما
سَقى اللَهُ رَبي غَيرَ نَزرٍ مُصَرَّدٍ
ديارَهُما ساقي السَحابِ وَسلَّما
أَعامِلَ ما بالُ الخَنا تَقذِفونَهُ
مِن الغَورِ مُسدى بالقَوافي وَمُلحِما
بُنيَّ الرِقاع ما لِقَولك يَنتَمي
وَكنتَ أَحقَّ الناسِ أَلّا تَكَلَّما
عَهِدتُكَ عَبداً لستَ مِن أَصلِ مَعشَرٍ
عَن المَجدِ مقطوع السَواعد أَجذَما
وَهل كنتَ إِلّا فَقعَ قاعٍ بقَرقَرٍ
وَساقِطَةً بَينَ القَبائلِ مُسلما
تَلوذُ بِقَومٍ لَستَ منهم وَتَعتَزي
إِلَيهم وَلَم تُعصَم من الذُلِّ مُعصَما
وَما تَركَ الأَعداءُ وَالحَربُ مُسمِعا
لرأسكَ إِلّا مُستَذَلا مُصلَّما
وَما تَمنَعونَ الجارَ منكم بذمَّةٍ
تَحوطُ وَلا توفي دماؤكُم دَما
لَعَمري لَقَد أَرداكُمُ يَومَ أُبضَةٍ
فَتىً كانَ حامي للحَقيقةِ مُعلِما
فَتىً كانَ قَوّادَ الجيوشِ إِلى العِدى
شجاعاً إِذا هابَ الفَوارسُ أَقدما
فأحلفُ ما هرقتمُ بعدَهُ دَماً
وَلا قَبلَهُ في سالفِ الدَهرِ مِحجَما
وَلكنَّما لاقيتُموهُ بغِرَّةٍ
وَكانَت عليكمُ بَعدُ وقعةُ أَشأما
أَخذناكُمُ يَومَ المَجَرَّ فَكنتمُ
نِهاباً وَسَبياً بَينَنا متقَسَّما
صَبَحناكُم وَالخَيلُ شُعثٌ عَوابِسٌ
صَفائحَ بُصرى وَالوَشيجَ المُقَوَّما
أَبى لكُم ان تَفخَروا بَعدُ أَنَّنا
سَقيناكُم صابا مُمِرّا وَعَلقَما
وَإِنّا صبَحنا اليَزَنيَّةَ منكم
دَماً ثم رَوَّينا الصَفيحَ المُصَمَّما
وَرُحتُم بأعضادِ المَطايا جِنابَنا
تَشكَّونَ مصحوبا من القِدِّ مُحكَما
تَسوقُ عَضاريطُ الرِكابِ نِساءَكُم
وَقَد غادَروا منهنَّ نَوحاً وَمأتما
يَنحنَ عَلى قتلاكُم عند مَعرَكٍ
تَرَكنا به هاماً يصيحُ مهشَّما
قُبَيِّلَّةٌ دَقَّت وَقَلَّ عَبيدُها
وَذَلَّت فَما كنتم تُفيئونَ مَغنَما
وَما أَنتَ مِن أَصلٍ فَتأمُلُ نُصرَةً
فأيقن وَما أَيقَنتَ حَتّى تَفهَّما
فَتَعلَم أَن لَستُم إِلى أَصلِ مَعشَرٍ
وَأَنَّ لَكم ثَديا أَجَدَّ مُصَرَّما
وَما أَنتَ مِن كَلبٍ وَبهراءَ فاِنتسب
وَلا اليَقين فاقعُد يا بنَ مَصّانَ مُرغَما
وأقعِ كَما أَقعى أَبوك عَلى استِه
وَكانَ قَصيراً باعُهُ متَهضَّما
معلومات عن ابن عليق الطائي
ابن عليق الطائي
بشر بن عليق الطائي. شاعر جاهلي من بني عدي بن أبي أخزم الغوث بن طيئ لم تذكره المصادر. ولا يعرف إلا من خلال قصيدة واحدة في منتهى الطلب وقد كان..
المزيد عن ابن عليق الطائي
نبذة عن القصيدة :
قصيدة للشاعر\ة
ابن عليق الطائي
صنفها القارئ على أنها
قصيدة
ونوعها
من
بحر الطويل
أقراء ايضا ل ابن عليق الطائي :
خليلي عوجا فانظراني لعلني
حقوق النشر والتأليف محفوظه لأصحابها تبعاَ لأسماءهم وتصنيفاتهم
بحث
حرف الشاعر
أ
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
شُعراء مميزون
أحمد شوقي
المتنبي
الإمام الشافعي
ابو العتاهية
ايليا ابو ماضي
ابن زيدون
محمود درويش
امرؤ القيس
ابو نواس
فاروق جويدة
تصنيفات الدول
الإمارات
البحرين
الجزائر
السعودية
السودان
العراق
المغرب
اليمن
تونس
سوريا
عمان
فلسطين
لبنان
ليبيا
مصر
الأردن
الكويت
قطر
موريتانيا
تصنيفات العصور
العصر الجاهلي
العصر الإسلامي
العصر العباسي
العصر الايوبي
العصر العثماني
عصر المخضرمون
العصر الاموي
العصر الأندلسي
العصر المملوكي
العصر الحديث
بحور الشعر
بحر الطويل
بحر الوافر
بحر مجزوء الوافر
بحر البسيط
بحر مخلع البسيط
بحر مجزوء البسيط
بحر الكامل
بحر مجزوء الكامل
بحر أحذ الكامل
بحر الرجز
بحر مجزوء الرجز
بحر مشطور الرجز
بحر الرمل
بحر مجزوء الرمل
بحر السريع
بحر المنسرح
بحر منهوك المنسرح
بحر الخفيف
بحر مجزوء الخفيف
بحر المجتث
بحر المتدارك
بحر الخبب
نوع القصيدة
قصائد عامة
قصائد حزينه
قصائد وطنيه
قصائد هجاء
قصائد مدح
قصائد غزل
قصائد عتاب
قصائد اعتذار
قصائد فراق
قصائد رومنسيه
قصائد رثاء
قصائد سياسية
قصائد دينيه
قصائد شوق
قصائد ذم
قصائد الاناشيد
الجنس
شاعر
شاعرة