الديوان » العصر المملوكي » بهاء الدين زهير » كم ذا التجنب والتجني

عدد الابيات : 11

طباعة

كَم ذا التَجَنُّبُ وَالتَجَنّي

ما كانَ هَذا فيكَ ظَنّي

أَنتَ الحَبيبُ وَلا سِوا

كَ وَلَم أَخُنكَ فَلا تَخُنّي

مَولايَ يَكفيني الَّذي

قاسَيتُ مِنكَ فَلا تَزِدني

أَسقَيتَني صِرفَ الهَوى

فَإِذا سَكِرتُ فَلا تَلُمني

حاشاكَ توصَفُ بِالقَبي

حِ وَقَد وُصِفتَ بِكُلِّ حُسنِ

لا لا وَحَقِّ اللَهِ ما

عَوَّدتَني هَذا التَجَنّي

غالَطتَني وَزَعَمتَ أَن

نَكَ لَم تَخُن وَزَعَمتَ أَنّي

قُل لي وَحَدِّثني فَما

ذا مَوضِعُ الكِتمانِ مِنّي

إِنَّ القَضِيَّةَ تَغَط

طَت عَن سِوايَ فَكَيفَ عَنّي

وَلَقَد عَلِمتُ بِما جَرى

لَكَ كُلَّهُ حَتّى كَأَنّي

وَمَتى جَهِلتَ قَضِيَّةً

وَأَرَدتَ تَعلَمُها فَسَلني

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن بهاء الدين زهير

avatar

بهاء الدين زهير حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Baha-Aldin-Zuhair@

449

قصيدة

6

الاقتباسات

619

متابعين

زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي، بهاء الدين. شاعر، كان من الكتّاب، يقول الشعر ويرققه فتعجب به العامة وتستملحه الخاصة. ولد بمكة، ونشأ بقوص. واتصل بخدمة الملك الصالح أيوب ...

المزيد عن بهاء الدين زهير

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة