الديوان » العصر الاموي » عمر بن أبي ربيعة » وآخر عهدي بالرباب مقالها ألست

عدد الابيات : 10

طباعة

وَآخِرُ عَهدي بِالرَبابِ مَقالُها

أَلَستَ تَرى مَن حَولَنا فَتَرَقَّبا

مِنَ الضَوءِ وَالسُمّارُ فيهِم مُكَذِّبٌ

جَريءٌ عَلَينا أَن يَقولَ فَيَكذِبا

فَقُلتُ لَها في اللَهِ وَاللَيلُ ساتِرٌ

فَلا تَشعَبي إِن تُسأَلي العُرفَ مَشعِبا

فَصَدَّت وَقالَت بَل تُريدُ فَضيحَتي

فَأَحبِب إِلى قَلبي بِها مُتَغَضِّبا

وَباتَت تُفاتيني لَعوبٌ كَأَنَّها

مَهاةٌ تُراعي بِالصَرائِمِ رَبرَبا

فَلَمّا تَقَضّى اللَيلُ إِلّا أَقَلَّهُ

وَأَعنَقَ تالي نَجمِهِ فَتَصَوَّبا

وَقالَت تَكَفَّت حانَ مِن عَينِ كاشِحٍ

هُبوبٌ وَأَخشى الصُبحَ أَن يَتَصَوَّبا

فَجِئتُ مَجوداً بِالكَرى باتَ سَرجُهُ

وِساداً لَهُ يَنحاشُ أَن يَتَقَلَّبا

فَقُلتُ لَهُ أَسرِج نُوائِل فَقَد بَدا

تَباشيرُ مَعروفٍ مِنَ الصُبحِ أَشهَبا

فَأَصبَحتُ مِن دارِ الرَبابِ بِبَلدَةٍ

بَعيدٍ وَلَو أَحبَبتُ أَن أَتَقَرَّبا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عمر بن أبي ربيعة

avatar

عمر بن أبي ربيعة حساب موثق

العصر الاموي

poet-umar-ibn-abi-rabah@

412

قصيدة

1

الاقتباسات

1186

متابعين

عمر بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي القرشي (ولد سنة 23 هـ / 643 م - توفي نحو 101 هـ / 719 م)، يُكنى بـ أبي الخطاب، ويُعد من ...

المزيد عن عمر بن أبي ربيعة

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة