الديوان » العصر المملوكي » بهاء الدين زهير » أمؤنس قلبي كيف أوحشت ناظري

عدد الابيات : 10

طباعة

أَمُؤنِسَ قَلبي كَيفَ أَوحَشتَ ناظِري

وَجامِعَ شَملي كَيفَ أَخلَيتَ مَجلِسي

وَيا ساكِناً قَلبي وَما فيهِ غَيرُهُ

فَدَيتُكَ ما اِستَوحَشتُ مِنهُ لِمُؤنِسِ

وَبِاللَهِ يا أَغنى الوَرى مِن مَلاحَةٍ

تَصَدَّق عَلى صَبٍّ مِنَ الصَبرِ مُفلِسِ

بِما بَينَنا مِن خَلوَةٍ لَم يُبَح بِها

وَما بَينَنا مِن حُرمَةٍ لَم تُدَنَّسِ

أَنِلني الرِضا حَتّى أُغيظَ بِهِ العِدى

وَتَذهَبَ عَنّي خيفَتي وَتَوَجُّسي

رِضاكَ الَّذي إِن نِلتُهُ نِلتُ رِفعَةً

وَأَلبَسَني في الناسِ أَشرَفَ مَلبَسِ

رَعى اللاهُ جيراناً إِذا عَنَّ ذِكرُهُم

يَغارُ الحَيا مِن مَدمَعي المُتَبَجِّسِ

وَيا حَبَّذا الدارُ الَّتي كُنتُ مُدَّةً

أَميلُ إِلى ظَبيٍ بِها مُتَأَنِّسِ

إِذا نَحنُ زُرناها وَجَدنا نَسيمَها

يَفوحُ بِها كَالعَنبَرِ المُتَنَفِّسِ

وَنَمشي حُفاةً في ثَراها تَأَدُّباً

نَرى أَنَّنا نَمشي بِوادٍ مُقَدَّسِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن بهاء الدين زهير

avatar

بهاء الدين زهير حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Baha-Aldin-Zuhair@

448

قصيدة

6

الاقتباسات

940

متابعين

زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي، المعروف ببهاء الدين (581 هـ / 1185 م – 656 هـ / 1258 م)، شاعر وكاتب من أبرز أدباء عصر الأيوبيين. وُلد بمكة ...

المزيد عن بهاء الدين زهير

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة