الديوان » العصر المملوكي » بهاء الدين زهير » أأحبابنا بالرغم مني فراقكم

عدد الابيات : 11

طباعة

أَأَحبابَنا بِالرَغمِ مِنّي فِراقُكُم

وَيا طولَ شَوقي نَحوَكُم وَوَلوعي

أَطَعتُ الهَوى بِالكُرهِ مِنِّيَ لا الرِضا

وَلو خَيَّروني كُنتُ غَيرَ مُطيعِ

حَفِظتُ لَكُم ماتَعهَدونَ مِنَ الهَوى

وَلَستُ لِسِرٍّ بَينَنا بُمُضيعِ

فَإِن كُنتُمُ بَعدي سَلَوتُم فَإِنَّني

سَلَوتُ وَلَكِن راحَتي وَهُجوعي

سَلوا النَجمَ يُخبِركُم بِحالِيَ في الدُجى

وَلا تَسأَلوا عَمّا تَجِنُّ ضُلوعي

قِفوا تَسمَعوا مِن جانِبِ الغَورِ أَنَّني

فَقَد أَسمَعَت مَن كانَ غَيرَ سَميعِ

وَإِن لاحَ بَرقٌ فَهوَ نارُ صَبابَتي

وَإِن راحَ سَيلٌ فَهوَ ماءُ دُموعي

وَذا العامَ قالوا أَمرَعَ الغَورُ كُلُّهُ

وَما كانَ لَولا دَمعَتي بِمَريعِ

فَيا قَمَري مُذ غِبتَ أَوحَشتَ ناظِري

لَعَلَّكَ لَيلاً مُؤنِسي بِطُلوعِ

وَما أَنا في العُشّاقِ أَوَّلَ هالِكٍ

وَأَوَّلَ صَبٍّ بِالفِراقِ صَريعِ

وَإِن كَتَبَ اللَهُ السَلامَةَ أَنَّني

إِلَيكُم وَإِن طالَ الزَمانُ رُجوعي

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن بهاء الدين زهير

avatar

بهاء الدين زهير حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Baha-Aldin-Zuhair@

448

قصيدة

6

الاقتباسات

922

متابعين

زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي، المعروف ببهاء الدين (581 هـ / 1185 م – 656 هـ / 1258 م)، شاعر وكاتب من أبرز أدباء عصر الأيوبيين. وُلد بمكة ...

المزيد عن بهاء الدين زهير

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة