الديوان » العصر المملوكي » بهاء الدين زهير » تعشقتها مثل الغزال الذي رنا

عدد الابيات : 7

طباعة

تَعَشَّقتُها مِثلَ الغَزالِ الَّذي رَنا

لَها مُقلَةٌ نَجلا وَأَجفانُها وُطفُ

إِذا حَسَدوها الحُسنَ قالوا لَطيفَةٌ

لَقَد صَدَقوا فيها اللَطافَةُ وَالظُرفُ

وَلَم يَجحَدوها مالَها مِن مَلاحَةٍ

لِعِلمِهِمُ ما في مَلاحَتِها خُلفُ

بَديعَةُ حُسنٍ رَقَّ مِنها شَمائِلٌ

وَراقَت إِلى أَن كادَ يَشرَبُها الطَرفُ

فَلا الخُلقُ مِنها لا وَلا الخَلقُ جافِياً

وَحاشا لِهاتيكَ الشَمائِلِ أَن تَجفو

وَما ضَرَّها أَن لا تَكونَ طَويلَةً

إِذا كانَ فيها كُلُّ ما يَطلُبُ الإِلفُ

وَإِنّي لَمَشغوفٌ بِكُلِّ مَليحَةٍ

وَيُعجِبُني الخَصرُ المُخَصَّرُ وَالرِدفُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن بهاء الدين زهير

avatar

بهاء الدين زهير حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Baha-Aldin-Zuhair@

449

قصيدة

6

الاقتباسات

618

متابعين

زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي، بهاء الدين. شاعر، كان من الكتّاب، يقول الشعر ويرققه فتعجب به العامة وتستملحه الخاصة. ولد بمكة، ونشأ بقوص. واتصل بخدمة الملك الصالح أيوب ...

المزيد عن بهاء الدين زهير

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة