الديوان » العصر المملوكي » بهاء الدين زهير » كلفت بشمس لا ترى الشمس وجهها

عدد الابيات : 5

طباعة

كَلِفتُ بِشَمسٍ لا تَرى الشَمسُ وَجهَها

أُراقِبُ فيها أَلفَ عَينٍ وَحاجِبِ

مُمَنَّعَةٍ بِالخَيلِ وَالقَومِ وَالقَنا

وَتَضعُفُ كُتبي عَن زِحامِ الكَتائِبِ

وَلَو حَمَلَت عَنّي الرِياحُ تَحِيَّةً

لَما نَفَذَت بَينَ القَنا وَالقَواضِبِ

فَما لِيَ مِنها رَحمَةٌ غَيرَ أَنَّني

أُعَلِّلُ نَفسي بِالأَماني الكَواذِبِ

أَغارُ عَلى حَرفٍ يَكونُ مِنِ اِسمِها

إِذا ما رَأَتهُ العَينُ في خَطِّ كاتِبِ

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الطويل
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة سمعت حديثا ما سمعت بمثله
الصفحة التالية رسول الرضا أهلا وسهلا ومرحبا

المساهمات

معلومات عن بهاء الدين زهير

avatar

بهاء الدين زهير حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Baha-Aldin-Zuhair@

متابعة

448

قصيدة

6

الاقتباسات

862

متابعين

زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي، بهاء الدين. شاعر، كان من الكتّاب، يقول الشعر ويرققه فتعجب به العامة وتستملحه الخاصة. ولد بمكة، ونشأ بقوص. واتصل بخدمة الملك الصالح أيوب ...

المزيد عن بهاء الدين زهير

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن الوردي

poet-ibn-alwardi@

متابعة
متابعة
avatar

الشريف المرتضى

poet-Sharif-al-Murtaza@

متابعة
متابعة
اقتباسات بهاء الدين زهير

اقرأ أيضا لـ بهاء الدين زهير :

أضنى الفؤاد فمن يريحه
خاف الرسول من الملامه
صديق لي سأذكره بخير
مماليك مولانا الأمير وخيله
يا من تجنن عامدا
أحبابنا وحياتكم
لا أحس الآلام في القرب والبع
يا حبذا الموز الذي أرسلته
يا من أفارقه على رغمي
وافى كتابك وهو بال
لحاظك أمضى من المرهف
سروري كان أن ألقاك يوما
أعاتبكم يا أهل ودي وقد بدت
دعوتك لما أن بدت لي حاجة
سمع الناس وقلنا

أضف شرح او معلومة