الديوان » العصر المملوكي » بهاء الدين زهير » رسول الرضا أهلا وسهلا ومرحبا

عدد الابيات : 13

طباعة

رَسولُ الرِضا أَهلاً وَسَهلاً وَمَرحَبا

حَديثُكَ ما أَحلاهُ عِندي وَأَطيَبا

وَيا مُهدِياً مِمَّن أُحِبُّ سَلامَهُ

عَلَيكَ سَلامُ اللَهِ ما هَبَّتِ الصَبا

وَيا مُحسِناً قَد جاءَ مِن عِندِ مُحسِنٍ

وَيا طَيِّباً أَهدى مِنَ القَولِ طَيِّبا

لَقَد سَرَّني ما قَد سَمِعتُ مِنَ الرِضا

وَقَد هَزَّني ذاكَ الحَديثُ وَأَطرَبا

وَبَشَّرتَ بِاليَومِ الَّذي فيهِ نَلتَقي

أَلا إِنَّهُ يَومٌ يَكونُ لَهُ نَبا

فَعَرِّض إِذا ما جُزتَ بِالبانِ وَالحِمى

وَإِيّاكَ أَن تَنسى فَتَذكُرَ زَينَبا

سَتَكفيكَ مِن ذاكَ المُسَمّى إِشارَةٌ

وَدَعهُ مَصوناً بِالجَمالِ مُحَجَّبا

أَشِر لي بِوَصفٍ واحِدٍ مِن صِفاتِهِ

تَكُن مِثلَ مَن سَمّى وَكَنّى وَلَقَّبا

وَزِدنِيَ مِن ذاكَ الحَديثِ لَعَلَّني

أُصَدِّقُ أَمراً كُنتُ فيهِ مُكَذِّبا

سَأَكتُبُ مِمّا قَد جَرى في عِتابِنا

كِتاباً بِدَمعي لِلمُحِبّينَ مُذهَبا

عَجِبتُ لَطيفٍ زارَ بِاللَيلِ مَضجَعي

وَعادَ وَلَم يَشفِ الفُؤادَ المُعَذَّبا

فَأَوهَمَني أَمراً وَقُلتُ لَعَلَّهُ

رَأى حالَةً لَم يَرضَها فَتَجَنَّبا

وَما صَدَّ عَن أَمرٍ مُريبٍ وَإِنَّما

رَآني قَتيلاً في الدُجى فَتَهَيَّبا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن بهاء الدين زهير

avatar

بهاء الدين زهير حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Baha-Aldin-Zuhair@

448

قصيدة

6

الاقتباسات

940

متابعين

زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي، المعروف ببهاء الدين (581 هـ / 1185 م – 656 هـ / 1258 م)، شاعر وكاتب من أبرز أدباء عصر الأيوبيين. وُلد بمكة ...

المزيد عن بهاء الدين زهير

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة