عدد الابيات : 11

طباعة

أَيُّها المَولى الأَجَلُّ

أَنتَ لا يَعدوكَ فَضلُ

إِن يَكُن يُرضيكَ هَجري

إِنَّ ذاكَ الهَجرَ وَصلُ

صارَ عِندي مِن تَمادي

كَ عَلى الجَفوَةِ شُغلُ

كُلُّ شَيءٍ مِنكَ عِندي

غَيرَ إِعراضِكَ سَهلُ

لَم يَكُن مِثلي عَن مِثلِ

كَ يا مَولايَ يَسلو

لَيسَ لي عَيشٌ إِذا ما

غِبتَ عَن عَينَيَّ يَحلو

سَيِّدي لا عاشَ قَلبٌ

مِن غَرامٍ فيكَ يَخلو

ما أُراني الدَهرَ مِمّا

عَوَّدَت نُعماكَ أَخلو

لِيَ مِن كُلِّ حَبيبٍ

رُمتُ مِنهُ الوَصلَ مَطلُ

كُلَّ يَومٍ لي مِنَ البَي

نِ دُموعٌ تَستَهِلُّ

حَكَمَ اللَهُ بِهَذا

إِنَّ حُكمَ اللَهِ عَدلُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن بهاء الدين زهير

avatar

بهاء الدين زهير حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Baha-Aldin-Zuhair@

449

قصيدة

6

الاقتباسات

619

متابعين

زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي، بهاء الدين. شاعر، كان من الكتّاب، يقول الشعر ويرققه فتعجب به العامة وتستملحه الخاصة. ولد بمكة، ونشأ بقوص. واتصل بخدمة الملك الصالح أيوب ...

المزيد عن بهاء الدين زهير

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة