الديوان » العصر المملوكي » بهاء الدين زهير » طلع العذار عليه حارس

عدد الابيات : 11

طباعة

طَلَعَ العِذارُ عَلَيهِ حارِس

قَمَرٌ تُضيءُ بِهِ الحَنادِس

كَالرُمحِ مَهزوزُ القَوا

مِ وَكَالقَضيبِ اللَدِنِ مائِس

وَيَروحُ يَقظانَ الجُفو

نِ تَخالُهُ كَالظَبيِ ناعِس

البَدرُ أَمسى أَكلَفاً

مِن حُسنِهِ وَالغُصنُ ناكِس

وَالظَبيُ فَرَّ مِنَ الحَيا

إِ إِلى المَهامِهِ وَالبَسابِس

عَجَباً لَهُ عَدِمَ المُما

ثِلَ في المَلاحَةِ وَالمُقايِس

وَيُقالُ ياريمَ الكِنا

سِ لَهُ وَيا زَينَ الكَنائِس

يامُطمِعي في وَصلِهِ

لا رُحتُ يَوماً مِنكَ آيِس

ياموحِشي بِصُدودِهِ

وَسِوايَ مِنهُ الدَهرَ آنِس

بَيني وَبَينَكَ في الهَوى

حَربُ البَسوسِ وَحَربُ داحِس

فَلِذاكَ خَدُّكَ راحَ في الوَر

دِ المُضاعَفِ وَهوَ لابِس

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر مجزوء الكامل
قافية السين (س)
الصفحة السابقة لما التحى وتبدلت
الصفحة التالية ياقاتلي أوما كفى

المساهمات

معلومات عن بهاء الدين زهير

avatar

بهاء الدين زهير حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Baha-Aldin-Zuhair@

متابعة

448

قصيدة

6

الاقتباسات

862

متابعين

زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي، بهاء الدين. شاعر، كان من الكتّاب، يقول الشعر ويرققه فتعجب به العامة وتستملحه الخاصة. ولد بمكة، ونشأ بقوص. واتصل بخدمة الملك الصالح أيوب ...

المزيد عن بهاء الدين زهير

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن الأبار البلنسي

poet-ibn-alabar@

متابعة
متابعة
avatar

الغزالي

poet-Al-Ghazali@

متابعة
متابعة
اقتباسات بهاء الدين زهير

اقرأ أيضا لـ بهاء الدين زهير :

عشقت بدرا ولا أسمي
كم ذا التصاغر والتصابي
دعوا الوشاة وما قالوا وما نقلوا
وأسود مافيه من الخير خصلة
بروحي من أسميها بستي
جعل الرقاد لكي يواصل موعدا
نغصتم حين غبتم
قد أتى العيد وما عن
كلمني والمدام في فمه
صديق لي سأذكره بخير
إلى عدلكم أنهي حديثي وأنتهي
أتاني كتاب منك يحمل أنعما
كلما قلت استرحنا
مالي على الغبن قدره
أيها الزائرون أه

أضف شرح او معلومة