الديوان » العصر المملوكي » بهاء الدين زهير » سقى واديا بين العريش وبرقة

عدد الابيات : 8

طباعة

سَقى وادِياً بَينَ العَريشِ وَبُرقَةٍ

مِنَ الغَيثِ هَطّالُ الشَآبيبِ هَتّانُ

وَحَيّا النَسيمُ الرَطبُ عَنّي إِذا سَرى

هُنالِكَ أَوطاناً إِذا قيلَ أَوطانُ

بِلادٌ مَتى ما جِئتَها جِئتَ جَنَّةً

لِعَينَيكَ مِنها كُلَّما شِئتَ رُضوانُ

تُمَثِّلُ لي الأَشواقُ أَنَّ تُرابَها

وَحَصباءَها مِسكٌ يَفوحُ وَعِقيانُ

فَيا ساكِني مِصرٍ تُراكُم عَلِمتُمُ

بِأَنِّيَ ما لي عَنكُمُ الدَهرَ سُلوانُ

وَما في فُؤادي مَوضِعٌ لِسِواكُمُ

فَمِن أَينَ فيهِ وَهوَ بِالشَوقِ مَلآنُ

عَسى اللَهُ يَطوي شُقَّةَ البُعدِ بَينَنا

فَتَهدَأَ أَحشاءٌ وَتَرقَأَ أَجفانُ

عَلَيَّ لِذاكَ اليَومِ صَومٌ نَذَرتُهُ

وَعِندي عَلى رَأيِ التَصَوُّفِ شُكرانُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن بهاء الدين زهير

avatar

بهاء الدين زهير حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Baha-Aldin-Zuhair@

449

قصيدة

6

الاقتباسات

620

متابعين

زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي، بهاء الدين. شاعر، كان من الكتّاب، يقول الشعر ويرققه فتعجب به العامة وتستملحه الخاصة. ولد بمكة، ونشأ بقوص. واتصل بخدمة الملك الصالح أيوب ...

المزيد عن بهاء الدين زهير

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة