عدد الابيات : 12

طباعة

حَبيبي تائِهٌ جِدّا

أَطالَ العَتبَ وَالصَدّا

حَماني الشُهدَ مَن فيهِ

وَخَلّى عِندِيَ السُهدا

وَقَد أَبدى إِلى البُستا

نِ مِن خَدَّيهِ ما أَبدى

فَيا لِلَّهِ ما أَحلى

وَما أَشهى وَما أَندى

وَذاكَ السُقمُ مِن جَفنَي

هِ ما أَسرَعَ ما أَعدى

وَفي الدَنِّ لَنا راحٌ

لَها تِسعونَ أَو إِحدى

وَما أُلقي بِها إِلاّ

لِمَن قَد عُرِّفَ الرُشدا

وَهيفاءَ كَما تَهوى

تُريكَ القَدَّ وَالخَدّا

وَتُشجيكَ بِأَلحانٍ

تُذيبُ الجَلمَدَ الصَلدا

وَلَفظٍ يوجِبُ الغَسلَ

عَلى السامِعِ وَالحَدّا

جَزى الرَحمَنُ شَعباناً

تَقَضّى الشُكرَ وَالحَمدا

وَإِن عِشنا لِشَوّالٍ

أَعَدنا ذَلِكَ العَهدا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن بهاء الدين زهير

avatar

بهاء الدين زهير حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Baha-Aldin-Zuhair@

449

قصيدة

6

الاقتباسات

618

متابعين

زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي، بهاء الدين. شاعر، كان من الكتّاب، يقول الشعر ويرققه فتعجب به العامة وتستملحه الخاصة. ولد بمكة، ونشأ بقوص. واتصل بخدمة الملك الصالح أيوب ...

المزيد عن بهاء الدين زهير

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة