الديوان » العصر المملوكي » بهاء الدين زهير » جاءت تودعني والدمع يغلبها

عدد الابيات : 5

طباعة

جاءَت تُوَدِّعُني وَالدَمعُ يَغلِبُها

يَومَ الرَحيلِ وَحادي البَينِ مُنصَلِتُ

وَأَقبَلَت وَهِيَ في خَوفٍ وَفي دَهَشٍ

مِثلَ الغَزالِ مِنَ الأَشراكِ يَنفَلِتُ

فَلَم تُطِق خيفَةَ الواشي تُوَدِّعُني

وَيحَ الوُشاةِ لَقَد قالوا وَقَد شَمِتوا

وَقَفتُ أَبكي وَراحَت وهِيَ باكِيَةٌ

تَسيرُ عَنّي قَليلاً ثُمَّ تَلتَفِتُ

فَيا فُؤادي كَم وَجدٍ وَكَم حُرَقٍ

وَيا زَماني ذا جَورٌ وَذا عَنَتُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن بهاء الدين زهير

avatar

بهاء الدين زهير حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Baha-Aldin-Zuhair@

449

قصيدة

6

الاقتباسات

606

متابعين

زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي، بهاء الدين. شاعر، كان من الكتّاب، يقول الشعر ويرققه فتعجب به العامة وتستملحه الخاصة. ولد بمكة، ونشأ بقوص. واتصل بخدمة الملك الصالح أيوب ...

المزيد عن بهاء الدين زهير

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة